الاخباردولي

تردي الوضع الأمني و قلق دولي مع إستمرار إطلاق النار داخل المنطقة الخضراء وسط بغداد و المحافظات و إرتفاع عدد القتلى و الجرحى

#الشبكة_مباشر _بغداد_أكرم التميمي

الوضع الامني في وسط العاصمة العراقية بعد ان اقتحم المئات من أنصار التيار الصدري بعد الظهر القصر الجمهوري ورئاسة الوزراء ، عقب إعلان السيد مقتدى الصدر، بصورة مفاجئة اعتزاله العمل السياسي بشكل نهائي

وقال مراسل المركز الاعلامي العر اقي ان تبادل إطلاق النار بالذخيرة الحية عند مداخل المنطقة الخاضعة لحراسة مشددة وتضم مقار حكومية وسفارات , مشيرا الى ان الاحداث اسفرت حتى اللحظة عن مقتل 15 وأصيب 270 من المتظاهرين الآخرين بعضهم بالرصاص وآخرون جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع
وأعلنت الاجهزة الامنية فرض حظر التجول في بغداد اعتبارًا من الثالثة والنصف بعد الظهر ومن ثم في جميع أنحاء العراق في السابعة مساءً وسُيرت دوريات للشرطة في العاصمة، بعد أن تعمقت الأزمة في العراق الذي يعيش في مأزق سياسي منذ انتخابات تشرين الأول/أكتوبر 2021 التشريعية

وانتقلت الاضطرابات إلى مناطق أخرى حيث شهدت محافظة ذي قار في جنوب العراق، سيطر أنصار الصدر على كامل مبنى ديوان المحافظة الواقع في مدينة الناصرية , ورفعوا لافتة كبيرة على البوابة الرئيسية للمبنى كتب عليها “مغلق من قبل ثوار عاشوراء”. كما اقتحم آخرون مقار حكومية.

وقال عضو مجلس شركة نفط ذي قار ثائر الاسماعيلي لوكالة فرانس برس إن المتظاهرين الصدريين “قاموا بغلق منشآت نفطية في المحافظة ووضعوا لافتات على البوابات كتب عليها: مغلق بأمر ثوار عاشوراء”.

وفي محافظة بابل جنوب بغداد، أكد شهود أن متظاهرين من أنصار التيار الصدري سيطروا على مبنى المحافظة في مدينة الحلة. وقطع آخرون الطرق الرئيسية آلتي تربط مدينة الحلة، مركز المحافظة، بالعاصمة بغداد وباقي المحافظات الجنوبية

وأفاد مصدر أمني في البصرة، مساء يوم الاثنين، بإصابة اثنين من عناصر سرايا السلام التابعة للتيار الصدري بإطلاق نار خلال اشتباكات مسلحة , مشيرا الى إن “اشتباكات مسلحة اندلعت بين سرايا السلام ومسلحين مجهولين في منطقة الطويسة بمدينة البصرة، ما أدى إلى إصابة اثنين من عناصر السرايا”.

وبعد اجتياح القصر الحكومي، علق رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي اجتماعات مجلس الوزراء “حتى إشعار آخر”، ودعا إلى اجتماع أمني طارئ في مقر القيادة العسكرية، بعد أن دعا مقتدى الصدر إلى “التدخل بتوجيه المتظاهرين للانسحاب من المؤسسات الحكومية

ودعت بعثة الأمم المتحدة في العراق، ومقرها داخل المنطقة الخضراء، المتظاهرين إلى مغادرة المنطقة، وحثت جميع الأطراف على الالتزام “بأقصى درجات ضبط النفس

ووصفت البعثة الوضع بأنه “تصعيد شديد الخطورة”، محذرة من أن “بقاء الدولة نفسها بات على المحك”

ووصف البيت الأبيض الوضع بأنه “مقلق” ودعا إلى الهدوء والحوار

وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كما نقل عنه المتحدث باسم الرئاسة بسام راضي “اتابع باهتمام الموقف الراهن بالعراق، وأحزنني ما آلت اليه التطورات الحالية في هذا البلد الشقيق”

واكد السيسي “دعم مصر الكامل لأمن واستقرار العراق وسلامة شعبه الشقيق”، داعيا “كافة الاطراف العراقية الى تغليب المصلحة العليا لوطنهم من اجل تجاوز الأزمة السياسية عبر الحوار وبما يحقق الاستقرار والأمن والرخاء للعراقيين”.

وعلى نحو مفاجئ، قال السيد الصدر في بيان مقتضب اليوم الاثنين “إنني الآن أعلن الاعتزال النهائي”. كما أعلن إغلاق كافة المؤسسات المرتبطة بالتيار الصدري “باستثناء المرقد الشريف (لوالده محمد الصدر المتوفى عام 1999)، والمتحف الشريف وهيئة تراث آل الصدر

يذكران الأقطاب السياسية العراقية لم تتمكن من الاتفاق على اسم رئيس الوزراء الجديد، ، وما زال بدون حكومة جديدة أو رئيس جديد منذ الانتخابات التشريعية

وكالة …المركز الإعلامي

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى