🔸️ويقول المسؤولون إنهم “تفاجأوا بالموقف الذي تتبناه المفوضية الأوروبية”، والذي يتمثل، بحسب الموقعين، في “الدعم غير المشروط من المفوضية التي لا تمثلنا في اتخاذ بعض القرارات”. ,و هده اللجن هي :
وانتقد المسؤولون في الاتحاد الأوروبي، والمتحفظون عادة، موقف رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، التي تقدم الدعم “غير المشروط” لإسرائيل، في رسالة اطلعت عليها “يوراكتيف” euractiv.
🔸️كما كشفت أسبوعية ماريان الفرنسية، مساء الخميس، عن رسالة موقعة من مسؤولين في الاتحاد الأوروبي، تمكنت يوراكتيف من الحصول عليها، ينتقدون فيها رئيسة المفوضية بسبب “دعمها غير المنضبط لإسرائيل”.
وبحسب معلومات صحيفة مريان ، فقد تم إرسال هذه الرسالة الموجهة إلى الرئيسة أورسولا فون دير لاين، وإلى وفود الاتحاد الأوروبي في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المكاتب التمثيلية للمفوضية الأوروبية.
ويعمل حوالي 32.000 ألف شخص في الاتحاد الأوروبي، وقد وقع حوالي 850 موظفًا على الرسالة بالفعل.
🔸️ويقول المسؤولون إنهم “فوجئوا بالموقف الذي تبنته المفوضية الأوروبية”، والذي يتمثل، بحسب الموقعين، في “الدعم غير المشروط” من المفوضية ، كما كتبوا في رسالة إلى أورسولا فون دير لاين. .
وأضافوا: “نحن ندين بشدة أيضًا رد الفعل غير المتناسب من جانب الحكومة الإسرائيلية ضد 2.3 مليون مدني فلسطيني محاصرين في قطاع غزة، وهو رد فعل يعتبره العديد من المراقبين جريمة حرب”.
ويؤكدون أن “هذا الدعم يتم التعبير عنه بطريقة خارجة عن السيطرة” ويشعرون بالقلق إزاء “اللامبالاة الواضحة التي أظهرتها مؤسستنا في الأيام الأخيرة فيما يتعلق بالمذبحة الحالية للمدنيين في قطاع غزة، في ازدراء لحقوق الإنسان”. والقانون الإنساني الدولي.
🔸️و كان الرد سريعا في بداية الأسبوع الماضي، حيث اضطرت المفوضية إلى إلغاء الإعلان الذي أصدره المفوض المسؤول عن سياسة الجوار، أوليفر فارهيلي، والذي بموجبه ستقطع “جميع المساعدات” عن الفلسطينيين.
هادا و اضطرت المفوضية إلى إلغاء الإعلان الذي أصدره المفوض المسؤول عن سياسة الجوار في أعقاب انتقادات عديدة من مؤسسات أخرى في الاتحاد الأوروبي والانقسامات التي سادت داخل الاتحاد الأوروبي، من جهة و التنفيذية للاتحاد الأوروبي من جهة ثانية.
🔸️كما انتقد بعض مسؤولي الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء السيدة فون دير لاين، التي زارت إسرائيل يوم الجمعة الماضي (13 أكتوبر)، لفشلها في القول إن الاتحاد الأوروبي يتوقع من إسرائيل أن تحترم القانون الإنساني الدولي في ردها على الهجوم، كما فعل زعماء آخرون في الاتحاد الأوروبي.
و اصبح الاختلاف حادا بين Louis michel و Ursula حيث قال يوم الثلاثاء (17 أكتوبر/تشرين الأول)، إن الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة و الذي بموجبه “لا يمكن دخول الماء ولا الغذاء، لا يحترم حقوق الإنسان”.
“إننا نحثكم على الدعوة مع القادة في جميع أنحاء الاتحاد إلى وقف إطلاق النار وحماية الحياة المدنية. وهذا هو جوهر وجود الاتحاد الأوروبي”.
كما يحذر هؤلاء المسؤولون من أن “الاتحاد الأوروبي يخاطر بفقدان كل مصداقيته”.
