مقالات

وجهة نظر عن ( الإستعمار الإسلامي في معظم الأراضي الإسبانية حيث كان إستعمارآ شبه نموذجيآ و مثاليآ).

#الشبكة_مباشر_باريس_المؤرخ د. حسن الزيدي

1.في عام 710-711 غزا المسلمون القادمين من شمال أفريقيا لاسبانية تحت شعار ديني تبشيري.

2.لم يكن المسلمون أول من غزا اسبانية التي كانت تقطنها(قبائل الصلت) بل سبقهم الفينيقون والرومان وقباىل جرمانية ( الفيسيكوت).

3 .لم يمارس مسلمواسبانية سياسة حجر اليهود في( كيتووات) ولم يمارسوا سياسة حرق الخصوم كما فعل بعض قادة اوربا تجاه اليهود والبروتستانت .

4 .لم يكن مسلمو اسبانية فقط محتلين بل ضهر بينهم أطباء ومهندسين ومؤرخين وجغرافيين وشعراء وموسيقيين الخ

5.كانت توجد مقاطعات مسيحية في (قشتالة وليون واراغون ونفارو) لم يستطع العرب اخضاعها فحصلت معهم مناوشات تحولت إلى صراع وحروب.

6.تحول الاستعمار الإسلامي إلى استعمار استيطاني واقتصادي كما فعل الأسبان والبرتغاليون منذ عام 1492في قارة أميركا الجنوبية والوسطى ومثلما فعل الانكليز والارلنديون في أميركا الشمالية وكندا واسترالية ونيوزيلندا ودولة جنوب افريقية مع فوارق كبيرة كون المسلمين لم يفرضوا لغتهم العربية ولا دينهم واكتفوا بأخذ ضريبة الجزية على الذين يعيشون معهم لقاء اعفاىهم من الخدمة العسكرية.

7.تزوج الاف من المسلمين نساءا أسبانيات مسيحيات فظهر جيل يسمى (المولدون ) الذين صاروا موزعي الولاء الذي كان يميل لجانب امهاتهم ومنهم الشهير (ابن حفصون ) الذي انقلب على دين والده.

8.وجد المسلمون قبلهم بعض اليهود الشرقيين(السيفاراد) الذين جاؤوا مع الرومان وانضم لهم يهود من شمال افريقية وتعايشوا جنبا إلى جنب مع المسلمين بشكل دائم وشبه سلمي فتمت معاقبتهم أسوة بالمسلمين بوضعهم أمام خيارين أما أن يتنصروا أو يرحلوا عن أسبانيا.فهاجر أغلبهم مع المسلمين إلى شمال افريقية والى البانيا والبوسنة والهرسك ومصر وليبية وغيرها من الدول ذات الغالبية الاسلامية.
9.لا بد من القول بأنه كم مخجل ومعيب ومخزي أن تقوم بين 1952/1949 بعض الحكومات العربية( العراق .سورية.مصر. لبنان. اليمن)بطرد مواطنيها اليهود تحت ذريعة محاربة دولة اسراىيل التي احتضت من هاجر لها منهم وجندتهم لمقاتلة اوطانهم الأم.علما بأن /25 من اليهود العرب لم يهاجروا إلى اسراىيل بل إلى المملكة المتحدة والولايات المتحدة وغيرها

10.في عام 1031انتهى الحكم الأموي الموحد في الاندلس. فبدأ الانشقاق بين مسلمي اسبانية على شكل صراع سلطوي وعنصري بين العرب والبربر(المرابطون والموحدون ) وهم من موريتانية خاصة ثم بين العرب أنفسهم القبائل القيسية والكلبية اضافةلانقطاع صلاتهم الثقافية والتجارية مع امارات شبه جزيرة العرب وبلاد الشام والعراق واقتصار تواصلهم مع امارات وممالك شمال افريقية.

12.ظهر صراع قومي ومذهبي بين بلاد فارس التي تنفذ الصفويون فيهاثم القجار الذين انقلب عليهم عام 1925 الجنرال رضا ولقب نفسه شاها وأطلق اسم ايران على بلاد فارس وبين الدولة العثمانية التي عاشت بين 1918/1320وقامت باحتلال اليونان وقبرص والبانية والبوسنة والهرسك واحتلت عام 1453القسطنطينة التي كانت عاصمة الإمبراطورية الرومانية الشرقية البيزنطيةعاشت بين 1453/395 وحولوها إلى جامع فصار مسلمو اسبانيةفي وضع ضعيف حيث لم يحققوا تواصلا لامع العثمانيين ولا مع الفرس في وقت ضاعفت الممالك المسيحية (قشتالة وليون واراجون ونفارو )تضامنها وتقوية قدراتها الذاتية وتلقت دعما روحيا من البابوية وعسكريا من الإمبراطورية الرومانية الجرمانية المقدسة فنتصروا في عدة معارك على ممالك وامارا ت الطوائف الإسلامية السبعة عشر التي كانت اخرها (ممكة -امارة بني الأحمر عاصمتها غرناطة) التي سقطت عام 1492حيث استسلم ملكها عبد الرحمن بن الأحمر الذي لقبه الاسبان (عبدول) تصغيرا لأسمه حيث تم نفيه إلى المغرب ليتوفى فيه

13.بعيد انتصار ايزابيلا ملكة قشتالة وزوجها فرديناند ملك اراغون على غرناطة عام 1492ظهرت حركة توحيد اسبانية مع (حركة كاثوليكية هستيرية)حيث تم تشييد مأت الكنائس والكاتدراليات ليس فقط على مساجد المسلمين وسيناكوكات اليهود القليلة جدا حيث أن المسلمين واليهود يبنون في كل مدينة جامعا وسينكوكا بينما قام ملوك اسبانية ببناء كنائس وكاتدراليات ضخمة جدا في كل مدينة وقضاء وناحية وقرية وبعضها تطلب بناؤها 300 عاما وطرزوا بعضهابذهب وفضة من أميركا الجنوبية والوسطى مثل الذهب والفضة في مراقد علي بن أبي طالب وولديه الحسين والعباس ومرقد موسى الكاظم ومراقد حسن العسكري وعلي الهادئ والمهندس ومرقد الرضا في مشهد في ايران .

14.السياحة في اسبانية تعتمد بنسبة /75 على كنائسها واغلب الادلاء أو المترجمين الأسبان يحاولون طمس كل مظهر عربي واسلامي فيها..بينما اتفقت دولة اسراىيل مع الحكومة الاسبانية على أحياء بعض مظاهر تواجد اليهود فيها .

15..في عام1978 تم الاعتراف بالديانة اليهودية في اسبانية وفي عام 1987تم الاعتراف بالاسلام فيها.

حسن الزيدي

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى