تناقل الكثيرون آراءهم الشخصية حول المونديال ومجرياته وكيفية الاستعداد العربي له والتولع العالمي بحيثياته وفعالياته.وبرأيي أنه لم المونديال لم يكن فقط فترة زمنية للعب الكرة، ولكنه فرصة ذهبية لتمويل الاستثمارات في المشاريع المبتكرة، وفرصة خصبة لتمكين القدرات والمواهب من الابتكار وتنفيذ الافكار.
المونديال لم يكن فقط “كرة” ولكنه فرصة لم تكن لتكون بأن جمعت بين عظماء مشايخ الإسلام في بقعة واحدة، وعرفت بالاسلام بطريقة حضارية عصرية يرغبها الجميع ويألها القاصي والداني وهذا نوع من أنواع الحهاد السلمي ولا تغفل الأعداد الكبيرة التي دهلت الاسلام طواعية ومحبة ورغبة،
دون إكراه.
المونديال يعتبر فرصة لم تكن لتكون لتآلف الشعوب وإظهار محبتهم للآخر وتلاحم الناس بألفة ومحبة على بقعة صغيرة عربية لتقول للعالم :
من نحن كأمة عربية ؟
بكل شفافية ومصداقية غيبها الإعلام الأسود لأزمان ودهور.
المونديال ليس للكرة فقط، فهو فرصة لو لم تتح لدولة عربية لكان حال لساننا يقول:
“تمييز عنصري واستخفاف عالمي بإمكانيات وقدرات الدول العربية”.لا هذا كان سيعجبنا ولا ذاك.ولكن المقصلة حسمت وكان الشأن العربي مفخرة ازدانت فيها كل دول العالم دون استثناء، ومن تهجم كان محولات يائسة للاستخفاف والتهميش وتحميل الملامة لتوافه الامور.
ولعل المونديال فاتحة خير للجميع
وفرصة طيبة لدر الاستثمارات العالمية وضخ الأموال في أراضينا بدلا من توريدها للخارج.فالكل مستفيد وشبابنا سيجدون فرصا جمة للعمل باذن الله وتفتح الآفاق أمامهم.
المونديال لم يكن الهدف، فبفضل الله اولا، والعقلية القيادية الريادية للمسؤولين والحاكمين كان بمثابة الوسيلة والأداة، حيث استطاع العرب من
خلال قطر ان يستغلها خير الاستغلال. و
تدوير مواردها لما بعد المونديال لأهداف خيرية ومشاريع تنوية سيعاد على اثرها تغيير الملاعب الى مشاريع مستدامة داخل قطر وخارجها.عشتوا وسلمتوا وبكم نرحب.دمتم بود