مقالات

هل أصبحت إسرائيل مهددة بالزوال بعد الطوفان ؟

#الشبكة_مباشر_بروكسل_أمينة بن الزعري

نعم و لأول مرة في تا ريخها ، أصبحت هيبة الجيش الاسراءيلي و شهرته في الحظيظ حيث خسر ما ديا معنويا و ميدانيا و على كل الواجهات.

اسرائيل و جيشها يلفظ أنفاسه الاخيرة.

🔸فعلى ساحة القتال و بعد شهر و نصف من التدمير و إبادة الشعب الفلسطيني و ابعاده. يشهد خبراء الحرب ووالسياسة بهدا الانهزام:
فاحد الضباط الأمريكي Scott riter :أكد أن هده الحرب “نصر لحماس و ذل لإسرائيل” بذليل أن المقاومة هي التي تفرض شروطها و تاخر موعد الإفراج بيوم، كما أنها تتحكم في لاءحة(لائحة تظم أسرى من حماس) الاسرى والعدد.

🔸 هدا الى جانب هبوط في معنويات الجيس الاسراءلي و نتانياهو رئيس وزراء الكيان الذي كان هدفه الأول القضاء على حماس، و الذي

لم يتوصل إلى مكان الأسرى على الرغم من القصف والتدمير.
وبشهادة الخبراء فإن الجيش الاسراءلي و بهده الوثيرة في التقدم يلزمه شهور لبلوغ هدفه ، بل و حتى اختراقه المستشفى الشفاء كان هزيمة لانه لم يتمكن من القبض على المخططين للحرب .

زيادة على ذلك فالشعب متماسك ويثق في حماس؛
زيادةعلى ضغط الشارع الاسراءلي و الفتنة بين الساسة و ضغط الصحافة التي تندد بهذه الحرب و تشير إلى هزام اسراءيل بل والى وشك زوالها:

🔸و هنا نستحضر مقالات الصحفي اري شافيت 2016 لجريدة ” الهارتز” : “المعروف في دولة لا تزال ديمقراطية، فإن الطريقة الوحيدة للقتال هي التواصل مع شعبها. لا أن تبغض أهلها أو تتعالى عليهم، بل تحترمهم وتستمع إليهم وتتحدث معهم. وتقنعهم”.
“ربما ضاع كل شيء. ربما تجاوزنا نقطة اللاعودة. وربما لم يعد من الممكن إنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان وتحقيق السلام. وربما لم يعد من الممكن إعادة تأهيل الصهيونية وإنقاذ الديمقراطية وتقسيم الأرض.
لو كان اليسار الراديكالي الإسرائيلي بهذه القوة،

اليسار الراديكالي في إسرائيل انتحر،

لماذا لست فخوراً ببلدي إسرائيل؟

ولكن إذا كان الأمر كذلك، فلم يعد هناك أي معنى للعيش في هذا البلد. ولم يعد هناك أي معنى للكتابة. ولم يعد هناك أي معنى لقراءة صحيفة “هآرتس” أيضًا. ويتعين علينا أن نفعل ما اقترحه روجيل ألفر قبل عامين: مغادرة البلاد.

إذا لم تكن الإسرائيلية واليهودية عنصرين حيويين في هويتنا، وإذا كان لدينا جواز سفر أجنبي ليس فقط بالمعنى الفني بل بالمعنى الروحي – فهذا كل شيء. يجب أن نقول وداعًا لأصدقائنا، ونحزم حقائبنا وننتقل إلى سان فرانسيسكو أو برلين.

ومن هناك، من أرض الشوفينية الألمانية الجديدة أو أرض الشوفينية الأميركية الجديدة، علينا أن نراقب بهدوء إسرائيل وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة. يجب علينا أن نخطو ثلاث خطوات إلى الوراء ونشاهد الدولة اليهودية الديمقراطية تغرق في غياهب النسيان

ولكن ربما لم نفقد كل شيء. ربما لم نتجاوز بعد نقطة اللاعودة. وربما لا يزال من الممكن إنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان وإعادة تأهيل الصهيونية وإنقاذ الديمقراطية وتقسيم الأرض.
ولكن إذا كان الأمر كذلك، فإن الواجب الذي يواجه كتاب وقراء هآرتس ليس نشر الكراهية وعدم الهجرة، بل القتال.

وفي دولة لا تزال ديمقراطية، فإن الطريقة الوحيدة للقتال هي التواصل مع شعبها. لا أن تبغض أهلها أو تتعالى عليهم، بل تحترمهم وتستمع إليهم وتتحدث معهم. اقناعهم. لأنه لا باراك أوباما ولا هيلاري كلينتون سينهيان الاحتلال. ولن تقوم الأمم المتحدة ولا الاتحاد الأوروبي بوقف المستوطنات. إن القوة الوحيدة في العالم القادرة على إنقاذ إسرائيل من نفسها هي الإسرائيليون أنفسهم”.

و يمشي العديد من الصحفيين على هادا المنوال مؤخرا ، و يشنون حربا ضد اليمين المتطرف ، بل و ينادون بحل الدولتين قبل زوال اسراءيل.

🔸اما من الناحية الإلكترونية فالحرب تشتد ضد المواقع الاسراءيلية

فهناك حرب الهاكرز التونسيون و المغاربة إلى جانب المهندس الفلسطيني عمر الذي أضعف قوة القبة الحديدية.
ويهاجم قراصنة موالون لحماس الشبكات الإسرائيلية، ويحاولون شل المواقع الإخبارية ومضايقة السكان. “في بعض المنازل، تضاء وتطفئ الأضواء من تلقاء نفسها، وتغلق المصاريع من تلقاء نفسها”، يقول خبير إسرائيلي في مجال الأمن السيبراني.

🔸”السودان المجهول”
وقد أعلنت مجموعة القراصنة الإسلامية هذه، التي يقال إنها مقرها في السودان، والمعروفة بقربها من الروس، دعمها “للمقاومة الفلسطينية”. وعلى الرغم من أنها لم تظهر على رادار خبراء الأمن السيبراني إلا في بداية هذا العام، إلا أنه تم الحديث عنها كثيرًا، خاصة في فرنسا،
وعملياتها في إسرائيل مؤخرا باتت واضحة.

وكانت المجموعة، التي تعد من بين الحلفاء الرئيسيين لـ Killnet، أول من أطلق هجماتها السيبرانية ضد إسرائيل، بعد أقل من ساعة من الهجمات الصاروخية الأولى التي شنتها حماس. ويدعي قراصنتها أنهم نجحوا في تخريب العديد من أنظمة الإنذار الإسرائيلية عن بعد، وهو الأمر الذي لا يزال من الصعب التحقق منه. وقد أثبتت هجماتها ضد موقع جيروزاليم بوست على الإنترنت فعاليتها على أية حال، حيث أنها جعلت الوصول إلى هذه الوسائط غير متاحة لعدة ساعات في بداية الأسبوع.

وعلمنا أيضًا أن قراصنة من مجموعة Anonymous السودان نجحوا في تعطيل رسائل التنبيه المتعلقة بالصواريخ التي يتم إطلاقها على إسرائيل، ومحاولة لتخريب أنظمة الإنذار الإسرائيلية أثناء اندلاع أعمال العنف التي وضعت الدولة اليهودية ضد الإرهابيين في غزة، في بداية مايو 2023.

ويعمل هؤلاء القراصنة على تعطيل بعض المواقع التابعة للكيان الصهيوني رغم تحذير السلطات السبريالية الاسرايلية،

والرسالة التي يبثها القراصنة – الالتقاط: zataz ، وبفضلها تلقى سكان جيديرا تنبيهًا كاذبًا بشأن الصواريخ على هواتفهم، مما دفع الجيش الإسرائيلي إلى توصية المستخدمين بإعادة تثبيت التطبيق الذي ينقل الإنذارات إليهم. وفي الوقت نفسه، أطلق مقاتلو حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية عشرات الصواريخ باتجاه البلدات الحدودية في غزة.

وفي 7 أكتوبر/، قالت Anonymous سودان على Telegram أنها اخترقت Tzevaadom وتطبيق آخر للتحذير من الصواريخ، RedAlert، وهما تطبيقان تم تطويرهما وإدارتهما من قبل شركات خاصة تحاكي النظام الذي أنشأته Home Command. كما أعلنت المجموعة مسؤوليتها عن انقطاع التيار الكهربائي في موقع إيفيجيلو في تل أبيب.

و بعد هجوم حماس على الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر/، بدأت كتائب من المتسللين في سحب ترسانتها الرقمية لاختراق أحشاء شبكات الكمبيوتر. وقال جيل شويد، الرئيس التنفيذي المؤسس لشركة تشيك بوينت تكنولوجيز، عملاق التكنولوجيا الإسرائيلي، لصحيفة كابيتال: “وجدنا أن أكثر من 40 مجموعة أعلنت مسؤوليتها عن الهجمات، سواء كانت مؤيدة للفلسطينيين أو مؤيدة للعرب أو مرتبطة بوكلاء”. . ووفقا له، فإن هذه العمليات لها طريقة تهدف بشكل أساسي إلى شل موقع الويب، وخاصة مواقع الصحافة.

🔸و داءما في اطار الحرب الإلكترونية، عمر.أ أو Omar A و هو العبقري الفلسطيني.

و هو الشاب الذي يُنسب إليه الفضل في اختراق نظام القبة الحديدية للدفاع الجوي الإسرائيلي سيئ السمعة، و الذي كانت تبحث عنه إسرائيل لفترة طويلة.

وبعد ثلاث سنوات من البحث، تتبعت المخابرات الإسرائيلية الاضطرابات التي سببها عمر، والتي أثرت على القبة الحديدية في عامي 2015 و2016 والتي ساعدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة حماس، على إطلاق هجمات صاروخية باتجاه إسرائيل. عمر، خريج برمجة الكمبيوتر في الجامعة الإسلامية بغزة، كان مهندس برنامج القرصنة لوزارة الداخلية في غزة الذي يمكنه اختراق الهواتف المحمولة التي تعمل بنظام أندرويد. وهذا وضعه على قائمة الموساد كهدف محتمل. وسعيًا لإغرائه، عرضوا عليه وظيفة من خلال شركة برمجيات نرويجية في عام 2019، لكن عمر، الذي شكك في تورط إسرائيل، رفض العرض. و تدخلت المخابرات الوطنية التركية (MIT) وحذرت عمر. أ من احتمال الموت أو الاختطاف في عملية دولية وعرضت عليه الحماية حيث تم استهداف الهاكر الفلسطيني الشهير من قبل الموساد في تركيا وماليزيا.

🔸فماذا بعد هذه الجبهات المذكورة اعلاه؟

اسراءيل تتربص بحلم و ردي كان في يوم من الايام يطمح للتوسع في الشرق حتى الخليج ، و في الجنوب حتى وادي النيل بمصر ،إلى جانب حلمها بالقوة و الجبروت في في شخص جيشها و دمقراطيتها …

كل هادا أصبح سراب ، فالعاءلات التي احتجزت افرادها تنوي مغادرة فلسطين، واخرى تندد بحرب على الأحزاب و حرب أهلية؛ كما ان الخوف أصبح يسكن العاءلات في مناطق الاستيطان “كيبودزات” ، و التي لجأت إلى اقتناء السلاح.
و قد راينا بأم أعيننا اليوم أثناء الهدنة أن العاءلات تترجى عودة احبابها وتتساءل هل حماس ستوفي بوعدها…
فكل المؤشرات تدل على ضعف الكيان الصهيوني و قرب زواله، لذلك راينا الراي العام العالمي و الغربي ينادي بتحرير فلسطين لانقاذ حليفها اسراءيل ،و هم الذين كانوا بالأمس القريب ينددون بهزم حماس.

بعض الشهادات من : جريدة هارتز، و جريدة القدس

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى