مقالات

وجهة نظر..(مرة أخرى عن فكرة و أهمية التظاهرات و المظاهرات التلقاءية العفوية والحرة والإنسانية و ليست المكوكة و المأمورة)

#الشبكة_مباشر_باريس_ المتظاهر د.حسن الزيدي

– فكرة التظاهر والاعتراض والرفض وادانة ومقاومة اي عمل وفعل مضر بالأرض والانسان فكرة انسانية نبيلة لأنها نقيضة للظلم والطغيان والاستبداد ومارسها كثيرون من دعاة العدل والحق والمساوات والحرية ولاقي كثيرون منهم حتوفهم من أجلها ولها.
– تزداد أهمية ووجوب التظاهر امام القضايا الكبري والمصيرية التي تتعلق بالأرض والانسان.

– في العصر الحديث تظاهر وتضامن طوعا ملايين من الناس حصرا في الدول الديمقراطية التي صارت تعتبر التظاهر حقا قانونيا ضد عدة أشكال من والاستبداد والظلم والطغيان منها…

– مظاهرات وانتفاضات ضد التمييز العنصري الذي مارسته الدول الاستعمار ضد مستعمراتها وخاصة البرتغال واسبانيا وانكلترا وفرنسا وهولندا وبلجيكا وروسيا واليابان والدولة العثمانية في عدة دول.

– مظاهرات وتظاهرات ضد دعاة الحرب العالمية الأولى بين 1918 /1914 و الثانية بين 1939/1944 وظهرت افكار واراء فلسفية حول عدم جدوى وعدم مشروعية الحروب التي هي ليست اقدارا ربانية وقتلت خلال ثمانية سنوات ثمانين مليون انسانا

– مظاهرات وتظاهرات في عام ١٩٥٦ ضد تدخل خروشوف في هنغاريا وقمع انتفاضتها ومظاهرات ١٩٦٨ضد تدخل بريجنيف في جيكوسلافيا وقمع تطلعات شعبها

-مظاهرات في عام ١٩٥٦ضد العدوان الثلاثي الاسراءيلي والفرنسي والبريطاني بعدما مارست حكومة مصر حقا وطنيا وهو تاميم الممتلكات البريطانية والوجود العسكري في قناة السويس المصرية.

– مظاهرات وانتفاضات ضد السياسات العنصرية للحكومات البريطانية في دولة جنوب أفريقيا خلال أكثر من قرن حيث تضاهرت الملايين ضد التمييز العنصري في لون البشرة بين الأسود ابن الوطن الذي صار مهمشا وبين الاقلية البريطانية الغازية التي استحوذت علي كل شي في الوطن كما فعلوافي أميركا الشمالية التي سبقهم في جنوبها البرتغاليون والاسبان وكان من القادة الرافضين للتمييز العنصري المناضل (نلسن مندلا) الذي تم سجنه ٢٧ عاما وعندما أطلقوا سراحه عام ١٩٩٠ قال قولته النبوية (عفا الله عما سلف)

– مظاهرات وتظاهرات مليونية في عامي 2001 و 2003 ضد الغزو الأميركي لافغانستان ثم العراق.

– فيما يتعلق ب(الشعب الفلسطيني السامي الكنعاني اليهودي والمسيحي والمسلم) والذي يتعرض منذ عام ١٩١٧ولا يزال كما تعرضت شعوب المايا والازتك وشعوب أميركا الشمالية وكندا وأستراليا نيوزيلندا والارمن والكورد وغيرهم الي (سياسة التهجير والابادة الجماعية المنظمة) ولم يلاقي الدعم الجماهيري لا في اميركا ولا في أوربا لان النفوذ الصهيوني المالي والاعلامي والسياسي قويا جدا جدا ولا يزال ويقابله ضعف وانهيار وتراجع ثقافي عربي واسلامي فمارست العصابات الصهيونية (الهجان والاراغون وشتيرن) ومعها بنوك روتشلد َومؤسسة( الايباك والمنظمات ليست اليهودية بل الصهيونية التي هي حركات قومية تاخذ الدين غطاءا مثل كل الأحزاب الدينية السياسية للممارسة سياسة الابادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني واحلال محله( اوربيين اشكيناز) مشكوك حتى في ديانتهم اليهودية..

ولان الأحزاب الشيوعية العالمية كانت حتى ١٩٩١ تابعة الي موسكو فلم يجد للشعب الفلسطيني لاوليا ولا نصيرا خاصة وأن بعض الأنظمة العربية جهلا وعمالة وباسم القومية العربية والإسلام هجرت يهودها الذين هم من اهل البلاد الاصليين

نحو دويلة واسراىيل الحديثة النشأة فزاد التمادي الصهيوني ضد شعب فلسطين الذي بقى منه أربعة ملايين تعيش على مساحة /١٥ من أرض فلسطين التي سيطرت عليها الصهيونية ومحكوم ماليا سياسيا من قبل السلطات الإسرائيلية التي تعتبر كل من يقاومها من الفلسطينيين ارهابيا .

ان التظاهر لصالح شعب ليس لمصلحة حزب او حركة بل هولمسلحة شعب فلسطين الذين تريد الصهيونية العالمية القضاء عليه وجلب عصابات مجرمة من اصقاع العالم لاحلالهم محله لتكون قاعدة دايمة أوربية واميركية في قلب العالم العربي الاسيوي والافريقي الذي يتشاطأ على البحرالابيض والأحمر وبحر عمان والمحيط الهندي والتي هي مهد الحضارات العريقةوعصب الاقتصاد العالمي .

-نحن متظاهرين الشعوب لا نريد أن نلغي إسرائيل بل نريد أن تعترف إسرائيل بدولة شعب فلسطين مجاورة لها وفقا للقرار المرقم (١٨١) الصادر في ٢٧ تشرين ثاني ١٩٤٧ والذي حصل مع الضغط الأميركي والأوربي على 33صوتا ضد 13وغياب ١٠ أصوات

-ان أمن إسرائيل لا ولن يتحقق بقتل الشعب الفلسطيني بل فقط بالاعتراف به كجار له حق العيش اسوة باليهود وغيرهم.

حسن الزيدي
باريس ٢٠٢٣.١٢.١٧

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى