مقالات

الاذلال والهوان وكرامة الانسان …د. سرى العبيدي

الشبكة مباشر ....روسيا

سياسة الإذلال أوتا فريفرت مؤلفة ومؤرخة ألمانية تكتب في استعراض تاريخي قصصي مشوق إذلال الإنسان لأخيه الإنسان وأساليب تحقير الآخرين والحط من قدرهم وإلحاق الخزي بهم، تركيزها غالباً على التاريخ الأوروبي المعاصر: ألمانيا، بلاروسيا، بريطانيا مع ذكر العديد والعديد من القصص.. وإنك تظن أن ممارسات الإذلال مثل حلق شعور النساء كما كان سائداً في أوروبا حتى بدايات القرن التاسع عشر، (وأشهر منها) ربط المذنبين إلى عمود التشهير وسط المدن، أو التجول بارتداء معطف من الخشب والصفيح يسمونه معطف العار أو ما يسمونه الكمان المعلق، عطفاً على الضرب العلني والسجن مصاحباً للوصم بالنار بين الأكتاف ليستمر الإنسان مفضوحاً بجرمه مدى الحياة، تظن أن هذه الممارسات انتهت مع تطور البشرية وصعود مفهوم الكرامة الإنسانية ولكن تفاجأ بالطبقية الإجتماعية حتى عند فلاسفة التنوير فلا تتم معاقبة أبناء الذوات إن اقترفوا جرماً مشهوداً كما تتم معاقبة أبناء “الرعاع” بل حتى حينما فلسفوا الجريمة والسلوك المنحرف بأنه مرض نفسي: تمادى المجرم في اجرامه مدعياً أنه مريض نفسياً! وأصبحت تصيبه وصمة عار مدى حياته وأنه مريض نفسياً ومختل عقلياً! وتستعرض الكاتبة سياسات الإذلال في العصور المظلمة أو عصور العوائل المتسلطة
وإذا رجعنا ال التاريخ والعصر الذي نعيشه نلاحظ انه لايوجد فرق
بين الماضي والحاضر
ابن المسؤول وابن السياسي ٠٠٠
والسياسي وابن رجل الدين ورجل الدين والذين يحكمون الشعوب بفلسفة حب المذهب والاخلاص ال المذهب
تراهم فوق سلطة القانون ومنزهين كأنهم
كهنة المعبد
شكرا ال الشعوب الذين
رضت بتسليط حكام الاباطرة ورجال المعبد
والذين رضو بالذل والهوان ٠٠

ترجمة وأضافة
د٠ سرى العبيدي ✍️

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى