غارة إسرائيلية مع اليوم الـ179 لحرب غزة و تقتل موظفي إغاثة أجانب رغم تبليغها بعملهم و تواجدهم و العالم يدين
#الشبكة_مباشر_غزة
بدأ اليوم الـ179 من الحرب على قطاع غزة باستمرار للقصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي على أنحاء متفرقة من القطاع، وقد طال هذه المرة فريقا من موظفي إغاثة أجانب تابعين لمنظمة “المطبخ المركزي العالمي”. وحسب آخر حصيلة رسمية، فقد قـُتل في القصف سبعة أشخاص من الموظفين الدوليين، من بينهم بريطاني وبولندي وأسترالية، بالإضافة إلى السائق الفلسطيني.
ووقعت الغارة في وقت متأخر من مساء الإثنين بعد ساعات من قيام المجموعة بإدخال المواد الغذائية عبر طريق بحري إلى شمال قطاع غزة. وقال مسعف في الهلال الأحمر الفلسطيني كان ضمن الفريق الذي أحضر الجثث إلى المستشفى إن العمال كانوا في قافلة كانت متوجهة من شمال القطاع إلى رفح في الجنوب، عندما سقط صاروخ إسرائيلي عليها. وأضاف أن موظفي الهلال الأحمر العالمي أخبروه أن فريق الإغاثة كان في شمال القطاع لتنسيق توزيع مساعدات وصلت حديثًا، وكانوا عائدين إلى رفح عندما قتلتهم الغارة الإسرائيلية.
بوريل يدين مقتل عمال الإغاثة الأجانب في غزة إثر غارة إسرائيلية
أدان مفوض الشؤون الخارجية لدى الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، مقتل سبعة من عمال الإغاثة من منظمة المطبخ المركزي العالمي، وهم من جنسيات أجنبية، من بينها بولندية وبريطانية وأسترالية.
وقال بوريل في تغريدة على منصة إكس إن هذه الحادثة “تدل على أن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وتعزيز حماية المدنيين يجب أن ينفذ فوراً.”
قالت المنظمة ”تعرضنا للقصف في أثناء مغادرتنا مستودعاً بدير البلح، رغم تنسيق التحرك بشكل مسبق مع الجيش الإسرائيلي.. كان فريقنا يتحرك في منطقة منزوعة السلاح بسيارتين مصفحتين ومركبة أخرى تحمل شعارنا”.
و قال البيت الأبيض إنه “حزين” بسبب الأنباء عن مقتل سبعة موظفي إغاثة أجانب في غزة بعد أن تعرضوا لقصف إسرائيلي.
وقالت أدريان واتسون، المتحدثة باسم المجلس القومي الأمريكي: “نشعر بالحزن والقلق العميق بسبب الغارة التي أودت بحياة عمال الإغاثة من منظمة المطبخ المركزي العالمي في غزة”. ودعت واتسون إلى حماية عمال الإغاثة الإنسانية وحثت إسرائيل على “التحقيق السريع فيما حدث.”
أعلنت اليابان الثلاثاء استئناف تمويلها للأونروا، مشيرة إلى أنه لا يمكن الاستغناء عن دور الوكالة لمواجهة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وأفادت يوكو كاميكاوا، وزيرة الخارجية اليابانية أن بلادها ستنهي تجميد مساهماتها المالية للأونروا، مشيرة إلى أن قرابة 35 مليون دولار من التمويل المقرر أصلا جاهزة للصرف.
ارتفاع عدد موظفي الإغاثة الدوليين الذين قـُتلوا في غارة إسرائيلية على غزة إلى سبعة أشخاص
أكدت منظمة “المطبخ المركزي العالمي” مقتل سبعة من موظفيها في غارة إسرائيلية على دير البلح في غزة. وجاء في بيان نشرته المؤسسة على منصة إكس أنها تعرب عن أسفها الشديد “لتأكيد مقتل سبعة من أعضاء فريقنا في غارة للجيش الإسرائيلي في غزة.”
وأضافت المنظمة أن الفريق كان “يتنقل في منطقة منزوعة السلاح في سيارتين مصفحتين تحملان شعار المطبخ المركزي العالمي”، بالإضافة إلى سيارة عادية.
وتابع: “على الرغم من تنسيق التحركات مع جيش الدفاع الإسرائيلي، إلا أن القافلة تعرضت للقصف أثناء مغادرتها مستودع دير البلح حيث كان الفريق قد أفرغ أكثر من 100 طن من المساعدات الغذائية الإنسانية التي تم جلبها إلى غزة عبر الطريق البحري.”
وقالت الرئيسة التنفيذية للمنظمة، إرين غور في البيان: “هذا ليس فقط هجومًا على المطبخ المركزي العالمي، بل هجوم على المنظمات الإنسانية التي تتواجد في أحلك الظروف حيث يتم استخدام الغذاء كسلاح حرب. هذا أمر لا يغتفر.”
أستراليا تطالب إسرائيل بتفسير مقتل عاملة إغاثية أسترالية في ضربة إسرائيلية على غزة
قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إن حكومته طلبت من إسرائيل تفسيرًا لمقتل أربعة من عمال الإغاثة الدوليين، من بينهم امرأة أسترالية وسائقهم الفلسطيني، في غارة جوية على غزة.
وقال ألبانيز إن سفير إسرائيل لدى أستراليا، أمير ميمون، طولب بالاتصال بوزارة الشؤون الخارجية والتجارة الأسترالية وبتوضيح كيف قُتلت عاملة الإغاثة زومي فرانكوم البالغة من العمر 44 عامًا، وأصلها من مدينة ملبورن الأسترالية.
وأضاف ألبانيز أمام صحفيين: “إنها شخص كان يتطوع في الخارج لتقديم المساعدات بواسطة هذه المؤسسة الخيرية للأشخاص الذين يعانون من حرمان هائل في غزة. وهذا أمر غير مقبول على الإطلاق.”
وتابع: “نطالب بالمساءلة الكاملة بخصوص هذا الأمر لأن هذه مأساة ما كان يجب أن تحدث إطلاقًا”.