مقالات

التعليم العالي و البحث العلمي وسط وضع لا يسر..

#الشبكة_مباشر_دبي_أ د. علي عطية الرفاعي

التعليم العالي والبحث العلمي..
تلك وجهة نظر امل ان لا يساء فهمها،فالجامعة مركز تعليم وعلم وبحث علمي ، فللجامعة منهج وخطة يوضعا وفق تخطيط ستراتيجي لهيئة استشارية علمية، يقرها نظام وطني له هدف واضح لبناء

وطن،

فكما أشرت في ملاحظة سابقة، على الفيسبوك ،فالنشر العلمي في مجلات علمية معتمدة عالميا إشارة لتقدم علمي، وحين تكون هناك دراسات عليا وفقا للتخطيط فلابد من وجود مستلزمات بحث

علمي وهي مختبرات للبحث العلمي للنشر وللدراسات العليا، وسمعة الجامعة عادة تعزز بمستوى الدراسات العليا وما ينشر من بحوث في مجلات علمية عالمية .

ومن يعرف واقع التعليم العالي قبل ١٩٧٠م غير المسر، وكيف وضعت الخطة الانفجارية عام ١٩٧٣م شملت التعليم الابتدائي والعالي، على مستوى عدد المدارس والجامعات، واعادة النظر في المناهج التعليمية ووسائل التعليم.ثم الدراسات العليا من ١٤٦ طالبا في الجامعات قبل ١٩٦٨م إلى ٢٠٠٠ عام ١٩٧٦م.

والجامعات من٤ إلى ٢٠ ،١٩٩٠، ومعاهد من ٥ إلى ٣٥، رسمية وفق الخطة.

والنشر البحثي كان في مستوى عددي و علمي متميز ، به العالم العلمي نوه نحو التقدم.

اما واقع اليوم فليس هناك خطط وضوابط بل تجارة يمارسها من ربما جاهل معه مال مسروق.

فحبذا ان تكلمنا عن التعليم العالي نوضح لا نترك الأمور لاجتهاد مبهم. أكرر الجامعة بمستوى تعليمها وخططها والدراسات العليا فيها وما ينشر من بحوث، مع توفر الكادر التعليمي البحثي المقتدر كفاءة

وعددا.. وان التعليم الأهلي في مستواه المعروف عموما في دول تروم التطور لا يصلح.حين لا نظاما ولا خططا.
تحياتي للجميع.

جامعي ٣٥ عاما.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى