أدب وفنكلمة العددمقالات

نداء الجزيرة ” المقاومة الشعبية “… رسالة الى المجتمع الدولي

#الشبكة_مباشر_عمان_المستشار إبراهيم الزير

قانونيون وأكاديميون إعلاميون وفنانون يتحدثون عن جرائم الحرب في السودان ونداء الجزيرة

مرور أكثر من عام وشهرين على الحرب والاقتتال في السودان حيث في 15 أبريل 2023، اندلع القتال في العاصمة السودانية الخرطوم بين “القوات المسلحة السودانية” و”ميليشيات قوات الدعم السريع الغازية “، امتد القتال بسرعة إلى مدن وبلدات أخرى في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك إلى دارفور في المنطقة الغربية من السودان وإلى شرق السودان

وما تقوم به مليشيات الدعم السريع من جرائم حرب ضد الإنسانية كان يوجد مقاومة من نوع اخر من خلال الاعلام و رسالة تعبير عن الواقع المرير الذي ينهش كل يوم في جسد السودان كانت تلك المقاومة قد اطلقها الفنان السوداني علاء حسن حسين من خلال مقطع لا يتجاوز الثلاث دقائق من اخراج يوسف عابدين و اشراف العام يسري صالح و تصوير محمد عادل بوش و يشاركه المقطع الفنان محمود إسحاق و انتاج السر القصاص و أشرف عبد الله ، حيث يروي المقطع لمواطن السوداني الذي يشاهد المجازر و الجرائم من اغتصاب و انتهاك و سرقه و حرق و تدمير لولاية الجزيرة بالسودان مسقط رأسه و اثناء متابعته برامج التواصل الاجتماعي و مواقع الاخبار يتلقى رسالة من والدته تحدثه عن حال ولاية الجزيرة و ما حدث بهم من انتهاكات و من فقدون من أقاربهم و يعزم العودة الى الولاية للدفاع عن اسرته و امن ولايته ضد ميلشيات الدعم السريع .

حيث قال المستشار د. إبراهيم الزير من المملكة الأردنية الهاشمية، أستاذ القانون الدولي العام والخاص والخبير الدولي في العلاقات الدولية والدبلوماسية والعلوم السياسية انه يحظر القانون الدولي الإنساني على أطراف النزاع المسلح تعمد إيذاء المدنيين. وتحظر المادة (3) المشتركة في اتفاقيات جنيف لعام 1949 والقانون الدولي الإنساني العرفي، الاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي ، ويمكن أن يمثل الاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي المرتكبة في سياق نزاع مسلح، أحد أشكال التعذيب وجريمة حرب، وإذا كان جزءا من هجوم واسع النطاق أو منهجي من قبل حكومة أو جماعة مسلحة، يمكن أن يشكل جرائم ضد الإنسانية ، بعد أشهر من بدء القتال العنيف في غرب دارفور و ولاية الجزيرة و غيرها من الولايات الأخرى التي تعرضت لجرائم كاملة من الدعم السريع ، ابشع الجرائم بكل اشكالها و أنواعها على ارضها بالإضافة الى الفاشر التي يشاهد كل عيون العالم ما تقوم به الدعم السريع في حق أبنائها مؤخرا و ان نداء الجزيرة الذي جسده الفنان السوداني بدوره هو واقع حقيقي يشهده ولايات السودان كل يوم و كل دقيقه و ثانية يحمل معه اضرار مادية و أدبيه و نفسيه لا حصر لها .

كما أشار الزير انه ينطبق القانون الدولي لحقوق الإنسان في جميع الأوقات خلال حالات النزاع المسلّح التي تسري فيها قوانين الحرب. السودان طرف في عدد من معاهدات حقوق الإنسان، بما في ذلك “العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية” و”اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة”. تحدد هذه المعاهدات الضمانات الأساسية للحقوق، والتي يتوافق الكثير منها مع الحماية التي يحق للمدنيين الحصول عليها بموجب القانون الدولي الإنساني (مثل حظر التعذيب والمعاملة اللاإنسانية والمهينة وعدم التمييز والحق في محاكمة عادلة).

وأكد الزير انه في ظل الاوضاع الراهنة التي آلت اليها اليوم السودان بموجب القانون الدولي الإنساني، على أطراف النزاع السماح بالمرور السريع ودون عوائق للمساعدات الإنسانية الموزعة بشكل محايد على السكان المحتاجين وتسهيل ذلك. يجب أن توافق الأطراف المتحاربة على السماح بعمليات الإغاثة ولا يجوز لها رفض هذه الموافقة لأسباب تعسفية. يمكنهم اتخاذ خطوات لضمان محتوى وتسليم المساعدات الإنسانية، مثل التأكد من أن الشحنات لا تشمل أسلحة. مع ذلك، يحظر تعمد عرقلة إمدادات الإغاثة و هو ما يحدث اليوم على الأراضي السودانية انتهاك كامل و سافر للقانون الدولي العام و الإنساني الخاص في حق الشعب السوداني .

و صرحت الأستاذة الدكتورة هنيدة قنديل أبوبكر أحمدون من جمهورية السودان الأستاذ المساعد بقسم الإعلام بكلية الأداب والعلوم – جامعة أبو ظبي و التي كان لها احدى الكتيبات المتميزة بعنوان اتصال الازمات و الإرهاب و أيضا توظيف البرامج التفاعلية في مواجهة الأزمات و أيضا غيرها في يتعلق بالأعلام الجديد و التي سطر لها التاريخ الاكاديمي العديد من الأبحاث و من أهمها فعالية القنوات التلفزيونية العربية في ترسيخ قيم الهوية الثقافية و عن الإرهاب و و جرائمه في حق الإنسانية ، حيث اشارت الى ان ( نداء الجزيرة ) و الدور الذي قام به الفنان السوداني علاء حسن حسين هو تعبير عن صمود و تحدي و تعبير لمشاعر المواطن السوداني اثناء هذا الغزو الغاشم الذي يغتصب الأراضي السودانية كل يوم من قبل مليشيات الدعم السريع كما جسد المقطع عمق المأساة و العجز الذي وصل اليه المواطن السوداني من تهجير قسري داخل أراضيه الى الولايات المجاورة ناهيك عن الذي قد نزح خارج البلاد و ما نشهده من قصص و حكايات يوميا تروي مأساة الشعب السوداني لما يعانيه من جرائم يقوم بها الدعم السريع

وأضافت هنيدة قنديل ان المجتمع الدولي يخفي حقائق تلك الجرائم من خلال التغطية المباشرة لما يدور من احداث داخل قطاع غزة رغم ما يحدث داخل الولايات السودانية أكبر حجما وضرارا من اغتصاب وقتل وتهجير يمثل أكثر بكثير مليون مره لما نشاهده داخل قطاع غزه.

و اشارت هنيدة قنديل أبو بكر الى ان التحم العالم اليوم ليصبح قرية صغيرة متداخلة ومتشابكة الأطراف تسود فيها مفاهيم السيطرة، والهيمنة وتنميط الشعوب عبر العولمة وأذرعها الضاربة في وحدة المجتمعات وتماسكها، ونتيجة للنمط الاتصالي الرقمي الراهن واجهت المجتمعات اعتى انواع الحروب المدمرة للنسيج المحلي، وكانت المجتمعات العربية والإسلامية في مقدمة المجتمعات الباحثة عن سبل حماية هويتها الثقافية وصونها من خطر الذوبان والتحول الخطير، و ما قام به الفنان السوداني علاء حسن حسين من دور من خلال هذا المقطع هي رسالة للمجتمع الدولي و العربي ، حيث أن الرسائل الإعلامية تلعب دوراَ مهماَ في ترسيخ قيم التوعية الكفيلة بتحقيق قيم الهوية الثقافية العربية لدى الجمهور المستقبل للرسائل الإعلامية، كما تهدف إلى تحقيق هدف رئيس هو رصد وتحليل رؤى الخبراء وتقييمهم لدور المواطن السوداني في الدفاع عن عرضه و شرفه و أرضه من الغزو الغاشم من قبل المليشيات الدعم السريع و ترسيخ قيم الهوية الوطنية ، و أيضا تفسير لإطار الدراسات الوصفية الميدانية التحليلية والكيفية التي تهتم برصد الظاهرة وتفسيرها وتحليل أبعادها خاصه لما يحدث من جرائم و اغتصاب و قتل و سرقه ونهب في حق الشعب السوداني.

و ان الاعلام العالمي يغض البصر عن دخول الدعم السريع لمنازل المواطنين، وإخراجهم منها والاستيطان فيها، و قتل ساكنيها، وانتهاك أعراض من يرفض الخروج والاستسلام، ما دفع إلى حالة نزوح ولجوء واسعة تقدرها المنظمات الأممية بعشرة ملايين مواطن، وقد تكررت ذات مشاهد احتلال المنازل وقتل المدنيين في دارفور، وكردفان، وولاية الجزيرة التي دخلتها الدعم السريع بعد ثمانية أشهر من بداية الحرب، وتقدر مصادر مستقلة قتلى ولاية غرب دارفور وحدها من إثنية المساليت بخمسة عشر ألف قتيل على الأقل و السؤال هنا اين المجتمع الدولي عن صرخات السودان من أطفال و نساء و شيوخ لما يدور بها من جرائم حرب و ما تقوم به الدعم السريع و اين دور الاعلام العربي قبل الغربي في اظهار الحقائق و البراهن و الدلائل التي تدين تلك الميليشيات المرتزقة ؟؟؟؟ سائلة عده ليس لها اجابه على ارض الواقع و نحن بدورنا لابد التحرك لكشف تلك الحقائق حتى يعود النور لبصر و اعين المجتمع الدولي و لتحقيق العدالة و إيقاف نزيف الدم على الأراضي السودانية و تحقيق الامن و الأمان و توحيده مره أخرى بعد ان اصبح جسد السودان مطمع لكل العالم و ان الاعلام اصبح اشد من فعل الرصاصة ، حيث ما قامت به الدعم السريع قد تسبب في تدمير البنية التحتية الاقتصادية، في القطاعات الصناعية، والمصرفية، والأسواق، بالرغم من صعوبة تقدير ما تعرضت له البنية التحتية، التي تأثرت بها بشكل مباشر عشر ولايات تعتبر العمود الفقري للاقتصاد السوداني، وتقدر نسبة التدمير في القطاع الصناعي بما لا يقل عن 90٪، وتعطل شبه كامل للقطاع الزراعي خاصة في إقليم الجزيرة، مقرّ المشروع الأهم والأضخم في السودان، والضامن للأمن الغذائي الوطني. وتقدر خسارة الاقتصاد السوداني جراء الحرب بـ 150 مليار دولار على الأقل الى الان.

وقال الفنان السوداني علاء حسن حسين عن دوره فيما قام به من دور من خلال هذا المقطع انه لابد على الفنان ان يكون له دور فعال ومشاركة للمقاومة الشعبية لهذا العدوان الغاشم الذي يشنه الدعم السريع في حق السودان و خاصه للمواطن السوداني و انه بدوره لابد ان يستغل تلك الموهبة في نقل الحقيقة الى المجتمع الدولي لتسليط الضوء على تلك الجرائم التي ترتكب في حق المواطن السوداني بكل فئاته و ولاياته و ان نداء الجزيرة هو بداية لتلك المشاركة الفنية لتلك المقاومة .

و صرح علاء حسن انه جاءت الفكرة عندما أعلنت المصادر الإخبارية عن 28 شخصا قتلوا وأصيب 240 آخرون في قرية أم عضام، بمحلة الحصاحيصا، بولاية الجزيرة وسط السودان، في هجوم شنته قوات الدعم السريع و كانت تلك البداية حيث استباحت القرية بقوة ضخمة تقدر بـ200 فرد، وبعربات قتالية وعتاد عسكري كامل لتمارس الانتهاكات والسرقة، ليتصدى لهم أهالي القرية بإمكانياتهم المحدودة وسط عدم تكافؤ للقوى و من هنا كانت الرؤية في كيفيه إيصال هذا النداء للمجتمع الدولي في مواجهة هذا الإرهاب و التصدي له يأتي هذا بالتزامن مع ما قامت به لجان مقاومة و وجهت نداء استغاثة عاجلا، طالبت فيه من المواطنين والكوادر الطبية المتواجدين في المناطق وما جاورها بالذهاب فوراً لمستشفيات حيث إن هناك نقصا حادا في المستشفى من الكادر الطبي والأدوية والعاملين بعد تدفق أعداد كبيرة من الجرحى قدموا من منطقة أم عضام بريف الحصاحيصا ، ومع انتشار الأخبار والشهادات التي كتبها بعض أهالي المنطقة على منصات التواصل سادت حالة من الغضب والصدمة بين المغردين، وقالوا إن قوات الدعم السريع اعتدوا على أهالي قرية أم عضام للنهب والقتل، مطالبين بتسليط الضوء على ما وصفوها بالجرائم الوحشية بحق أهالي ولاية الجزيرة مما ولد لديه حالة من الغضب و ان لابد ان يكون له دور في تلك المقاومة وتسليط الضوء على الأحداث هناك لأن هناك جرائم ومجازر ترتكب من قبل مليشيا الدعم السريع، والعالم والإعلام مهمش ما يحدث في البلاد.

و أضاف علاء حسن الفنان السوداني انه أدى وجود قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة ومدينة ود مدني إلى “تعرض نساء وفتيات كثيرات للعنف الجنسي”، وفق شهادات فارين من المدينة ، مؤكدين أن القوات “الغازية” استهدفت المنازل للنهب والسرقة بشكل ممنهج وصحب ذلك تعد على أسر عديدة حاولت المقاومة و هنا كان لابد من صناعة فنية بدورها تكون رسالة للعالم و العرب من خلال ” نداء الجزيرة ” الذي يجسد إحساس و روح المواطن السوداني الغيور على عرضه و شرفه و وطنه من خلال هذا المقطع ضد الغزاة المرتزقة كما اشارت دكتوره هنيدة قنديل أبو بكر في حديثها سالفا .

وطالب الفنان السوداني علاء حسن حسين أبناء السودان وخاصه ولاية الجزيرة بتوثيق جميع هذه الجرائم وحفظها لتقديمها للمحكمة الجنائية الدولية، ومحاسبة من قام بارتكابها بعد توقف الحرب في السودان والسعي لشن حملة إعلامية قومية ممنهجه توثق الصور والأسماء لأهالي القرى و و الولايات التي انتهكت من قبل الدعم السريع والذين قتلوا أو أصيبوا باقتحام قوات الغازية.

وهديا لم تقدم أعربت الفنانة و المذيعة و سفيرة الاعلام السودانية سمرا باجوري ان الفنان في حد ذاته عبارة ايقونه متكاملة من المشاعر و الإحساس و ان ما قام به الفنان علاء حسن حسين من خلال نداء الجزيره هي قومية وطنيه حقيقيه و ملحمة تجسد حالنا في السودان ليس فقط ولايه الجزيرة بل كافة الولايات التي طالتها يد المرتزقه و الغزاة و أن إنتاج مثل هذه النوعية من المحتوى الوطنية يعد هدف حقيقي يوثق المشهد على الأرض لا يلهث وراء الربح بل يكون على استعداد لتحمل الخسارة في سبيل انتاج هذه النوعية من الرسائل لتحمل رسالة للمجتمع الدولي و المواطن السوداني في السعي للمشاركة في المقاومة الشعبية لتحرير أراضيه من تلك المرتزقه و تكون بداية لتجسيد جرائم الدعم السريع التي كبدت المجتمع السوداني أرواح العديد من المواطنين لا حصر لها فضلا عن ذلك هدم البنيه التحتية و الدولة السودانية بأكملها و تسلط الضوء على ما يلتفت عنه المجتمع الدولي من جرائم في حق الإنسانية هنا في السودان

واشارت في حديثها سفيرة الاعلام سمرا باجوري وتتساءل في حديثها اين نحن اليوم لتلك العاصمة الخرطوم عند واحد من منحنيات النيل، وعند التقاء النيل الأزرق بالنيل الأبيض، نهضت الخرطوم كحيز حضري فريد في وسط وجنوب القارة الأفريقية. ازدانت العاصمة بطرق ومؤسسات ومبان حديثة.، إلا أن الرونق الحضري القديم أصيب بالذبول بفعل جملة من العوامل، منها النزاعات العسكرية الطويلة اين نحن من حضارة السودان في ظل هذا الاقتتال و الانتهاك الصريح و الجرائم التي ترتكب في حق الشعب السوداني أطفال و نساء و شيوخ من قبل الدعم السريع ، و اين نحن من ثقافاتنا و حضارتنا التي أصبحت تدمر و تنتهك و تسرق و تنهب اين اليوم العاصمة المثلثة التي اصبح يقتل على أراضيها المواطن السوداني بدم بارد دون ان يحرك المجتمع الدولي ساكنا رغم المطالبة مرارا و تكرارا للمطالبة بأنهاء الصراع و وقف الحرب و الجرائم التي ترتكب في حق شعبه من قبل الدعم السريع المرتزقة .

واكدت باجوري ان أطفال السودان الذين يعيشون اليوم هذه الحقبة من النزاعات والصراعات وخاصه جرائم الدعم السريع في حق الشعب السوداني وعشائره وقبائله لم ولن تحمى من ذاكرتهم تلك الجرائم التي ارتكبت في حقهم وحق امهاتهم وشيوخهم سوف تكون معلقه لأكثر من قرون من الزمان.
وفي الختام دعا كل من الدكتور ابراهيم الزير والدكتورة هنيدة قنديل أبو بكر والفنان علاء حسن حسين والمذيعة والفنانة السودانية سمرا باجوري المجتمع الدولي في السعي لوقف وانهاء الحرب داخل السودان التي فرضت على مواطنيها دون رحمه إن الشعب السوداني تعرض لمعاناة لا توصف خلال النزاع الذي اتسم بهجمات عشوائية في مناطق مكتظة بالسكان، وهجمات ذات دوافع عرقية، وارتفاع حالات الاعتداءات الجنسية المرتبطة بالنزاع.

حيث منذ اندلاع القتال في 15 أبريل 2023، قتل وجرح وتم إخفاء آلاف المدنيين وتم تدمير آلاف المنازل والمدارس والمستشفيات وغيرها من البنية التحتية المدنية الأساسية؛ مما أدى إلى إغراق السودان في أزمة إنسانية حادة وخلق أكبر أزمة نزوح في العالم، و وضع حد لانتهاكات القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، ومحاسبة الدعم السريع مرتكبيها و ان نداء الجزيرة هي بداية إعلامية للسعي لمقاومة الغزاة المرتزقة.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى