وجهة نظر.. البرلمان الأوربي للسنوات 2024-2029.. توازن اليمين و اليسار

اولا. في يومي ٨و ٩ حزيران ٢٠٢٤ تم في٢٧ دولة أوربية انتخاب ٧٢٠ نائبا ولمدة خمسة سنوات للبرلمان الأوربي حسب اعداد السكان في كل دولة وهم:
٩٦ من المانيا
٨١ فرنسا
٧٧ إيطاليا
٦٢من اسبانيا
٥٤ من بولندا
٣٤من رومانيا
٣٢ من هولندا
٢٣ من بلجيكا
٢١من الجيك
٢٢من اليونان
٢١من هنغاريا
٢١ من البرتغال
و٢١ من السويد
٢١ من النمسا
١٧من بلغاريا
١٦من الدانمارك
١٦من فنلندا
١٦من سلوفاكيا
١٥من أيرلندا
١٢من كرواتيا
و١٢من ليتوانيا
١٠ من ليتونيا
١٠ من سلوفينيا
٨ من إستونيا
٧ من قبرص
٧ لوكسمبورغ
٧ من مالطا.

ثانيا.. بسبب الحرب الروسية ضد اوكرانيا والاسرايلية ضد شعب فلسطين فقد تصاعدت القوي اليمينية المتطرفة على حساب القوي اليسارية..

ثالثا. في فرنسا حصلت القوي اليمنية باحزابها المتعددة وخاصة حزب السيدة ماري لوبين على 40من أصوات الناخبين الأمر الذي اجبر رئيس الجمهورية عما نويل ماكون الذي حصل حزبه على 15فقط لان يعلن بعيد صدور النتائج التي احتل حرَبه المرتبه الثالثة وطبقا الدستور الفرنسي في مادته الثانية عشر ان يعلن حل الجمعية الوطنية التي تتكون من ٥٧٧ ناءبا وليس له أغلبية فيها. كما اعلن بأن الانتخابات النيابية سوف يومي ٣٠ حزيران و٧ تموز القادم والتي قد تتقدم فيها القوي اليمينية فسوف يضطر ريس الجمهورية ان يعين رىيس وزراء منها..اي سوف تكون السلطة التنفيذية خارجة عن سلطته وتحدد المزيد من صلاحيته.

رابعا. القوي اليسارية الفرنسية وهم الشيوعيون والاشتراكيون والخضر وحزب فرنسا الابية شكلوا في هذه الانتخابات الأوربية على /٣٥.بينما ( قوي اليمين الوسط بما فيه حزب رءيس (الي الامام) والجمهوريين ومجموعة موديم ومجموعة البهضة وقوي أخرى) شكلت فقط /25… مما يعني بأن السياسة الفرنسية تجاه الحرب الروسية الأوكرانية قد تتبدل بتقليل الدعم نسبيا الي أوكرانيا..

اما على صعيد فلسطين فالتغيير سوف يكون محدودا حيث اعتقد بأن اليمين الفرنسي ليس له الشجاعة للاعتراف بدولة فلسطين اسوة باسبانيا وارلندا والنرويج.

خامسا.. المهم في الأمر هو ان الانتخابات المباشرة التي يعبر بها الشعب (بحريته النسبية وذكاإه) هي أفضل واضمن الطرق لخلق افضل نظام سياسي متوازن.. لان الشخص المنتخب لمدة محدودة وليس مطلقة يعلم بأنه عليه لكي يفوز ثانية وثالثة ورابعة عليه ان يكون مقنعا لجمهوره في سمعته الخاصة ونزاهته وفي اداءه الوطني والدولي

د. حسن الزيدي