الرئيس التنفيذي لشركة Comeos دومينيك ميشيل أعلن “إذا لم تتخذ الحكومة قرارًا بإعادة فتح المتاجر يوم الجمعة، فلن تصبح بلجيكا المتاجر المغلقة، بل بلجيكا المتاجر المفلسة بينما تُنفق الأموال البلجيكية في الخارج”.
و كان قد أصدر اتحاد التجارة والخدمات، Comeos ، تحذيرًا من أن بلجيكا قد تتعرض لحالات الإفلاس إذا لم تسمح الحكومة بإعادة فتح المتاجر والشركات يوم الجمعة.
Comeos الذي تمثل 18 قطاعا في بلجيكا، وتوظف حوالي 400 ألف شخص وتمثل 11.2 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي لبلجيكا – في الوقت الذي كان الإعلان عن نية فرنسا إعادة فتح المتاجر يوم السبت ضوء أيجابي لبلجيكا.
و قال ميشيل: “مع إفتتاح جميع المتاجر في هولندا وألمانيا وفرنسا ولوكسمبورغ، أصبحت بلجيكا الآن جزيرة من المتاجر المغلقة”.
تشير الأرقام إلى أن عائلة واحدة من بين كل ثلاث أسر بلجيكية تعبر الحدود ما لا يقل عن تسع مرات في السنة لإجراء عمليات شراء. إنه أقل بمليار يورو كل عام وهذا دون فيروس كورونا. إذا ظل كل شيء مغلقًا معنا، فسيذهب الجميع عبر الحدود أيضًا للتسوق في عيد الميلاد.
“هذا ليس حلاً من وجهة نظر فيروسية، ومن الممكن تمامًا التسوق بأمان في بلدنا، وبهذه الطريقة، أيضًا نمنح أعمالنا البلجيكية مستقبلًا آمنا” يقول ميشيل.
