وجهة نظر (عن مستقبل العراق على ضوء الغزو الروسي إلى جمهورية اوكرانيا)
#الشبكة_مباشر_باريس_د. المؤرخ حسن الزيدي
1.بعد أسبوع من الغزو الروسي الكاسح إلى اوكرانية وهي الموطن الاصلي السلافي والاورذدوكسي للإمارات والدولة الروسية والمدعوم ضمنا صينيا وهنديا والمدان ضمنا يابانيا مع نواح الولايات المتحدة ودول أميركة الجنوبية ودول الاتحاد الاوربي و الغياب التام لما يسمى الدول العربية و الاسلامية في اسيا وافريقيا التي بقيت ساحات و اهداف أكيدة لاطماع روسية-وغربية وأميركية.
يتطلب من قادات العرب والمسلمين من السياسيين والرحانيين والمثقفين والحزبيين وكل من يدعي ويزعم انه وطني ومؤمن ومخلص أن يعيدون النظر بسياياتهم القومية العنصرية والدينية والمذهبية والاقتصادية ويضعون مشتركات عامة جامعة. منها من وجهة نظري ما باي
1.الاقرار والاقتناع بأنه لن يستطع أي بلد عربي أو مسلم بمفرده منها أن يحمي نفسه بدون الايمان بمبادى وبقيم الوحدة أو الاتحاد أو الائتلاف الوطني أو اي شكل سياسي قائم كما هو الحال في الولايات المتحدة وسويسرا والهند أو الكومونويلث البريطاني.
2. الاقرار والاقتناع بسياسة المصالح المشتركة مع كل دول الجوار دون استثناء
3. الاقرار والاقتناع بأن الاستعانة باية قوة اجنبية لا يقدم حلولا بعيدة عن مصالح تلك القوى.
4 .الاقرار والاقتناع بأن تقدم أي دولة لا يجوز ان يتم أو يفرض بقوة السلاح اوالاكراه الفكرية ولا بالادعية والصلوات بل بالعلوم والحريات العامة والخاصة
5.الاقرار والاقتناع بأنه لا يجوز ولا يصح مطلقا الجمع بين السلطات الثلاثة ومتفرعاتها.
6.لا ينبغي ولا يصح أن تنفرد قومية واحدة حتى لو كانت ذات اغلبية عظمى أي فوق /75 أو دين واحد أو مذهب واحد أو حزب واحد في الهيمنة على السلطات الثلاثة ومتفرعاتها حيث لا توجد قومية افضل ولا دين افضل ولا مذهب افضل من الاخر بل الأفضل هو الذي يقدم الأفضل للأرض أي الوطن وللناس أي الشعب.
7. لا ينبغي ولا يصح الاعتماد على استخراج مواد محدودة من باطن الأرض في الحياة الإقتصادية بل تنويعها في كل الانشطة لمواجهة الكوارث الطبيعية كالجفاف والحرائق والاوبئة أو الكوارث البشرية مثل الحروب .
8.لا ينبغي ولا يصح غياب أو شبه غياب أو حضور شكلي للنساء في اغلب انشطة الدولة الحكومة والمختلطة والاهلية بل يفترض العمل من خلال القوانين بمساوتها العددية مع الرجال في مختلف المؤسسات وفي بعضها مثل التعليم والصيدلة والادارات قد يكون حضورها هو الغالب.
9.لا ينبغي ولا يصح أن يخض اي تشكيل عسكري وشرطوي وامني لعقيدة قومية عنصرية أودينية أومذهبية اوحزبية بل لعقيدة وطنية جامعة مقبولة من الغالبية العظمى أي /75 فما فوق
10. لا ينبغي ولا يصح تجاهل اهمية انشطة النقابات والإتحادات والمنظمات المهنية والحرفية والانشطة الشعبية .
11. لا ينبغي ولا يصح تحتها اهمية منظمة الامم المتحدة والمنظمات الدولية التابعة لها .
12.ضرورة اعتمادا دستور مدني معاصر يتم افراره باستفتاء شعبي حر ونزيه بماةلا يقل عن /75 من كل الذين يحق لهم التصويت ممن بلغت أعمارهم 18 عاماوفما فوق من النساء والرجال
وباشراف منظمة حقوق الانسان الدولية .
13.ملاحظة.. هذه الآراء والاجتهادات المتواضعة ليست مشروعا كاملا ولا مقدسا بل خاصعة جميعها للنقد والتعديل والتطوير والحذف والالغاء.
تحياتي للجميع.
د. المؤرخ و الاقتصادي حسن الزيدي
