أخبار العائلة العربية في المهجرالاخبارتكنولوجيادولي

“أمازون” تستنسخ ملوية سامراء التاريخية لتكون مقرها الجديد.. و تكشف عن مواصفات مدهشة

#الشبكة_مباشر_فرجينيا

وسائل إعلام غربية عديدة قالت بإن شركة أمازون قامت باستنساخ ملوية سامراء الأثرية في العراق التي بناها، المتوكل بالله العباسي، كمئذنة لمسجد أطلق عليه اسم “الجامع” في مدينة سامراء عام 851 ميلادية، وذلك لتكون مقرها الجديد.

وذكرت أن مجلس مقاطعة Arlington الأمريكية، وافق بالإجماع، أمس السبت، على تصميم برج “فريد” حلزوني الشكل كما اللولب، سبق أن قدمته شركة أمازون إلى المجلس في فبراير/ شباط الماضي،

طالبة الموافقة عليه ليكون مقرها الثاني بشمال ولاية فيرجينيا.

وأشارت إلى أن نسخة أمازون تطابق تماما المئذنة العراقية ولا تختلف عنها إلا بلون البرج وبارتفاعه البالغ 106 أمتار، فيما ارتفاع الملوية التي شيدها المتوكل بالله العباسي هو 52 متراً.

وكانت “أمازون” أعلنت في فبراير/ شباط 2021 أيضاً، عن مخطط لترسيخ المرحلة الثانية لإعادة التطوير الخاصة بها، ومن ضمنها مبنى المقر المتوقع أن ينتهي عام 2025 بكلفة مليارين و500 مليون دولار، ويعمل فيه أكثر من 25000 موظف وعامل عند اكتماله.

وصرحت أمازون بأن المبنى: ” يساعد الناس على التواصل مع الطبيعة، حيث سيكون تسلق الجبال بالهواء الطلق مفتوحا للجمهور في عطلات نهاية الأسبوع، وهو قابل من الداخل للمشي الانحداري،

ومحاط من الخارج بأشجار ومساحات خضراء مزروعة، ويضم مدرسة ثانوية مجتمعية، جنباً إلى جنب مع متاجر التجزئة على مستوى الأرض”.

صمم المعماري “دليل بن يعقوب” الملوية العراقية، وينسب إليه كذلك تصميم وبناء عدد من القصور العباسية.

واكتسبت الملوية العراقية اسمها من شكلها الأسطواني الحلزوني، وهي مبنية من طابوق فخاري، وتقع على بعد 27.25 مترا من الحائط الشمالي للمسجد. أما قاعدتها، فمربعة ضلعها 33 مترا بارتفاع 3 أمتار.

و هكذا و بعد طول انتظار، وافق مجلس مقاطعة Arlington الأميركية، وبالإجماع أمس السبت، على تصميم برج “فريد” حلزوني الشكل كما اللولب، سبق أن قدمته شركة Amazon إلى المجلس في فبراير

الماضي، طالبة الموافقة عليه ليكون مقرها الثاني بشمال ولاية فيرجينيا، وفقا لما بثت وكالة “أسوشييتدبرس” الأميركية.

إلا أن البرج ليس فريدا من نوعه، كما وصفته “أمازون” بطلبها، لأنه نسخة طبق الأصل تقريبا عن “ملوية” سامراء الأثرية في العراق، ولا يختلف عنها إلا بلونه وبارتفاعه البالغ 106 أمتار، فيما ارتفاع الملوية

التي شيدها المتوكل بالله العباسي كمئذنة لمسجد بناه باسم “الجامع” في مدينة سامراء عام 851 ميلادية، هو 52 مترا.

وكانت “أمازون” أعلنت في فبراير 2021 أيضا، عن مخطط لترسيخ المرحلة الثانية لإعادة التطوير الخاصة بها، ومن ضمنها مبنى المقر المتوقع أن ينتهي عام 2025 بكلفة مليارين و500 مليون دولار، ويعمل فيه أكثر من 25000 موظف وعامل عند اكتماله. كما في الفيديو المعروض أعلاه مزيد من المعلومات عن المقر.

ومما قالته أمازون في تعريفها للمبنى، إنه “يساعد الناس على التواصل مع الطبيعة، حيث سيكون تسلق الجبال بالهواء الطلق مفتوحا للجمهور في عطلات نهاية الأسبوع، وهو قابل من الداخل للمشي

الانحداري، ومحاط من الخارج بأشجار ومساحات خضراء مزروعة، ويضم مدرسة ثانوية مجتمعية، جنبا إلى جنب مع متاجر التجزئة على مستوى الأرض.

أما “الملوية” كما يختصرون اسمها في العراق، فصممها المعماري “دليل بن يعقوب” المنسوب له تصميم وبناء عدد من القصور العباسية، وفقا لما قرأت “العربية.نت” بسيرته، الخاطف للأضواء فيها تصميمه

للملوية التي اكتسبت اسمها من شكلها الإسطواني الحلزوني، وهي مبنية من طابوق فخاري، وتقع على بعد 27.25 مترا من الحائط الشمالي للمسجد. أما قاعدتها، فمربعة ضلعها 33 مترا بارتفاع 3 أمتار.

كما في سيرة “الملوية” أيضا، أن بعض الأهالي يتواترون بأن أجدادهم رأوا بقايا أعمدة من الخشب على قمتها، ويعتقدون أنها سقيفة كان المؤذن يستظل بها، وكان فيها درابزين من الخشب يمسك به

الصاعد، وأن الناس كانوا يعتمدون وقتها على رؤية المؤذن على قمة الملوية أكثر من سماعه لتحديد أوقات الصلاة، لتعذر وصول الصوت إلى مسافات بعيدة.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى