نعى الناعى وفاة الشاعر العراقى المبدع مظفر النواب تغمده الله بواسع رحمته…. لنا فى ملحمة رحيله مقاربه تذكاريه فى وقت منعت كل الدول العربيه دخوله اراضيها لكنه دخل الخرطوم مرحبا به بجواز سودانى دبلماسى شاهتده تحفه
الالاف محمولا على الاكتاف والتقى بجماهير هتفت له فوقف يتقافز محيا وباسلوب متفرد فى الالقاء الشعرى
ابتدر الليله
قلبى ياابن الشك ارحنى
الموت كالحب فى كل قطار اركبه و
مضى يرتل عروس المدائن
وهو يري سودانين صعدوا اغصان الاشجار لمشاهدته فاذا بالدمع ينثال من عينه فتملكه شعور بالفرح الممزوج بالاسى..
كان طرازا فريدا من عتاة شعراء المدرسه الواقعيه السالكين مع المد اليسارى حتى اقصاه المستحيل….
وداعا ايها الصنديد _____
