أخبار العائلة العربية في المهجرالاخباراوربي

قصة سياسي ألماني متطرف معادي بشدة للإسلام يفاجئ حزبه و أنصاره و مؤيديه بإعتناقه

#الشبلكة_مباشر_برلين

سياسي ألماني متطرف معادي بشدة للإسلام والمسلمين ، يفاجئ حزبه وأنصاره ومؤيديه بإعتناق الإسلام ويرد عليهم بالقرأن

ارتــور فاغــنر

ظهر على القناة الألمانية الرسمية وسئُل لماذا إعتنقت الإسلام الذي كنت تعاديه ؟

قال : 28 عام وأنا أبحث عن خالقي ووجدت الجواب في الإسلام

سأله المذيع : وما هو الجواب

قال : في الإسلام عرفت أنني (عبد الله ) وأن الله وحده هو الذي يقرر بشأني ، فهمت كم أن الله حقاً قدير ، كنت أنتمي إلى ثلاثة كنائس وكنت ناشطاً ولكن أنا أسف ، أنا اليوم عبد الله ولا أؤمن بما تقوله الكنيسة وقد قرأت القرأن قبل

إسلامي وكنت حقاً أشعر أن القرأن معي وقريب مني ، حملت القران معي في الطائرة وأصبح جزء من حياتي

طُلب منه فتح المصحف وقرأة القرأن لإحراجه لأنه لم يتعلم اللغة العربية ففتح المصحف وقرأ الترجمة الألمانية لمعاني القرأن وقال سأتعلم اللغة العربية لأني أشعر انها لغة قريبة مني وسأقرأ القرأن لأنه يشعرني بعلاقة خاصة مع الله

ارتور فاغنر الذي غيّر اسمه بعد الإسلام إلى أحمد أصبح من المعارضين علانية لموقف الكنيسة من زواج المـثلـيين مؤكداً أن المـثلـية شـذوذ يخالف الفطرة والعقيدة.

الأورال مسقط رأس فاغنر حيث ولد هناك قبل 49 عاما لأسرة هاجرت منذ 250 عاما، قادمة من ولاية هيسن الألمانية كلاجئين اقتصاديين باحثين عن معيشة أفضل في روسيا القيصرية.

ويعتبر فاغنر -الذي تربى على المبادئ الشيوعية في عصر الاتحاد السوفياتي السابق- نفسه وطنيا ومحبا مخلصا لألمانيا التي عاد إليها عام 1993، ومر فيها بتحولات فارقة تراوحت بين مد وجزر وانتهت باعتناقه الإسلام.

ولأنه قومي محافظ وجد نفسه منجذبا لشعار “بديل لألمانيا” (الله الوطن الأسرة) وانضم عام 2014 لعضوية الحزب الذي وجد فيه أملا بعلاج “ألمانيا المريضة” كما يقول.

ونشط الألماني القادم من روسيا في اللجنة الكنسية والمجموعة المسيحية بالحزب اليميني الشعبوي، وواكب انتخابه لعضوية مجلس رئاسة الحزب في براندنبورغ إعلانه إسلامه.

وأشار إلى أن ما جذبه إلى الإسلام هو وضوحه ونظامه وإجابته عن الأسئلة التي تجول بخاطره، وتوافقه مع رفضه لتصور أن المسيح عيسى بن مريم هو ابن لله، كما يزعم أتباع الكنيسة.

حنين للتقاليد
ويرى أحمد فاغنر أن المجتمع الألماني يحن للتدين والقيم المحافظة التي تعلي من شأن الأسرة والتقاليد، وأنه لهذا على موعد يوما ما مع الإسلام الذي يمكن أن يسد الثغرة الموجودة بهذا المجال، مبديا استغرابه ممن يقولون إنهم محافظون ولديهم مواقف سلبية تجاه الإسلام.

استقال فاغنر من مجلس رئاسة “بديل لألمانيا” ببراندنبورغ، لكنه فضل الاحتفاظ بعضويته بالحزب، وتعدت الرسائل -التي تلقاها بعد إعلانه إسلامه- الشتائم والتهديد إلى مطالبة زملائه بالحزب اليميني له بالخروج تماما من صفوفه لأن حزبهم والإسلام يتعارضان.

ويبدي المسلم الجديد إعجابا بحزبه، ويقول إن قادته لو فكروا بطريقة عملية فسيختارون الإسلام، ويتوقع ألا يكون هو آخر عضو بالحزب يعتنق الإسلام.

ويخلص السياسي الألماني وهو يودع زوار مسجد الشهداء البرليني إلى أن هناك ارتباطا بين المسلمين والقومية المحافظة الموجودة في “بديل لألمانيا” وأنه لن يخرج لهذا من حزبه، ويأمل أن يكون هو بمثابة جسر يربط بين الحزب ومسلمي البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى