أخبار العائلة العربية في المهجراعلاناتكلمة العددمقالات

وزراء و أعضاء عرب في حكومة و برلمانات بلجيكا و دورهم بخدمة الجالية العربية

#الشبكة_مباشر_بروكسل_ د.عصام البدري مؤسس و رئيس التحرير

تعتبر الجالية العربية المقيمة في بلجيكا من أفضل الجاليات المندمجة في أوروبا، و
غالبيتها من أصل مغربي و التي يرجع تاريخ هجرتها الى الستينات من القرن الماضي
و بذلك هي تاريخ للجيل الثالث من الجالية المغربية فيها.

و يتجلى هدا الاندماج في جميع المجالات، بما فيها الإجتماعية و الإقتصادية، و السياسية.
وفي الإنتخابات الأخيرة عام 2019 كان الحضور متميز جدآ و أعطى نتائج فاقت كل التوقعات:
امرأتان من أصول مهاجرة في مناصب وزارية للحكومة البلجيكية الجديدة و شاب عراقي أصبح وزير أيضآ و من ثم أصبح بالانتخاب رئيس لحزب مهم جدآ مشارك بفعالية بالحكومة و الحكومات السابقة، و المفاجئة الأخيرة قبل أسبوعين بتسنم جزائرية الأصل لأهم منصب بالحكومة و هي وزارة الخارجية و قبلها مغربية محجبة عينت بمنصب مهم جدآ بدرجة وزير إضطرت للإستقالة بعدها .
إضافة للعديد من أعضاء البرلمانات في الأقاليم و الإتحادي و مستشارين في المدن المختلفة يضاف لها العديد من المنظمات و الجمعيات و الإتحادات الغير ربحية في الحياة الديمقراطية البلجيكية التي تعتبر متميزة نوع ما في آوروبا بإعتبارها عاصمة و مقر الإتحاد الأوروبي.

الحكومة البلجيكية الأخيرة أي الحالية تضم عشرين عضوآ نصفهم من النساء ، هي أكثر أنوثة ومتجددة.
لنتعرف على أسماء هؤلاء الشخصيات المهمة من الأصول العربية بدآ من الوزراء وهم:

1. حاجة لحبيب وزيرة الخارجية ( 52 عام)
حيث تسلمت الجزائرية الأصل حاجة لحبيب وزارة الخارجية في بلجيكا لأول مرة في بلجيكا و آوروبا والتي كانت تشغل سابقا منصب نائب رئيس المجلس الأعلى للتعليم الإعلامي في بلجيكا.
وتم تعيينها و هي التي عملت مدة 20 عاما مذيعة أخبار في الإذاعة الحكومية RTBF كأول
وزير للخارجية البلجيكية و هي من أصول جزائرية.
و قد قالت لحبيب في أول تصريح لها “لقد كانت المفاجأة الأولى عندما تم الاتصال بي و سوف
أتشرف بأن أكون وجه بلجيكا في الخارج”.

2. ميريام كطير وزيرة التعاون الإنمائي ( 40 عام)
المسؤولة عن المدن الكبرى ، ولدت لأبوين مغربيين
هاجرا إلى بلجيكا في الستينيات. نشأت في هذا الحزب الاشتراكي الفلمنكي و
تبلغ من العمر 40 عامًا في مخلن ، وهي بلدية ناطقة
بالهولندية في مقاطعة ليمبورغ.

3. زكية الخطابي وزيرة البيئة والمناخ ( 40 عام)
الوزيرة الثانية هي الرئيسة المشاركة السابقة لـحزب إكولو
(حزب الأقليم الوالوني الناطق بالفرنسية)
شقت طريقها إلى الحكومة حيث تشغل الآن منصب وزيرة البيئة والمناخ
ولدت زكية الخطابي لأبوين مغربيين في أسرة متواضعة
درست تعليمًا كاثوليكيًا قبل حصولها على شهادة في العمل الاجتماعي من
الجامعة البلجيكية الحرة.
في 2009 عام تم إنتخابها لأول مرة لعضوية برلمان بروكسل
انضمت إلى مجلس اتحاد والونيا – بروكسل ، و مجلس الشيوخ
حيث اكتشفها الإعلام نشطة في مجالات مختلفة
تولت رئاسة حزب إكولو في عام 2015 و عمرها 40 عام
تؤكد زكية الخطابي، المنحدرة من مدينة تطوان، “ارتباطها الوثيق جدا”
بالمغرب، الذي تزوره بانتظام. فقد جعلت من حقيقة أنها تنحدر من أصول
مهاجرة ميزة لصالحها.

4. سامي مهدي ( 32 عام)
رئيساً جديداً للحزب الديمقراطي الفلمنكي المسيحي
وزير الهجرة السابق
من أصل عراقي و هو أحد وجوه التنوع في الحكومة البلجيكية الحالية برئاسة
الإسكندر دي كرو
ولد عام 1988 لأب عراقي لاجئ سياسي في قرية بمحافظة البصرة
جنوب العراق
أم فلمنكية
تابع سامي مهدي دراساته المتميزة بحصوله على درجة الماجستير في
القانون الدولي والأوروبي.
في عام 2017 ، تم انتخابه رئيسًا لـ شباب CD&V
في نوفمبر 2017 ، نشر سامي مهدي عمودًا مثيرًا للجدل للتنديد بأحداث العنف
في منطقة ليمونيي ، وسط بروكسل ، عقب مباراة لكرة القدم بين المغرب و
كوت ديفوار.
في سن الـ 32 ، تولى منصب وزير الدولة للجوء والهجرة.

5. إحسان حواش (36 عاما)
البلجيكية المحجبة الوحيدة من أصل مغربي التي كانت بمنصب
مفوضة الحكومة لدى معهد المساواة بين النساء والرجال بدرجة وزير.
وقد استقالت من منصبها، قائلة إنها أرادت حماية نفسها من التنمرعبر الإنترنت بعد تعرضها لهجمات منذ توليها المنصب، وهي التي عينت قبل 10 أسابيع فقط، وكانت تتمثل مهمتها في الحرص على احترام القانون والمصلحة العامة.
وتأتي استقالة إحسان، وهي ناشطة بمجال مكافحة التمييز على أساس الجنس في أماكن العمل، في ظل انقسام الائتلاف الحكومي برئاسة دي كرو رئيس الوزراء حول ما إذا كان لمحجبة أن تمارس وظيفة عامة ذات سلطات وتمثيل للدولة، والتي يتعين عليها التزام الحياد في تقاريرها المتعلّقة بالشؤون الدينية.

و بالنسبة للهيئة التشريعية 2019
( البرلمان البلجيكي)

تتضمن الغرفة :
1. د. حسن بوستة (PS ، لييج)
سيناتور سابق عضو برلمان فدرالي ومرشح البرلمان الأوروبي السابق

2. خليل اواستي (PS ، بروكسل)
المولود في بلجيكا لأبوين مغربيين
استدعى بديل للجلوس بتاريخ 19/09/2019 ليحل محل عضو في حكومة
بروكسل مالك بن عاشور (PS ، Liège)
حيث تم استدعاء البديل ليجلس بدلاً من Laura Crapanzano ،
التي استقالت لأنها كانت بالفعل عضو مجلس محلي في Seraing

3. نبيل بوكيلي (PTB بروكسل)

4. نوال فريح (CD & V ، ليمبورغ) ، المولودة في فرنسا لأبوين مغربين
جاءت في المرتبة الثانية على القائمة

5. زكية الخطابي (ايكولو ، بروكسل) ، ولدت في بلجيكا لأبوين مغربيين ، ؛ أعلنت أنها بصدد
إنهاء مسيرتها السياسية لدخول المحكمة الدستورية

6. ياسمين خرباش في البرلمان الفلاماني ولدت في بلجيكا لأبوين مغربيين

7. مريم كيتير (sp.a ، ليمبورغ) ، ولدت في بلجيكا لأبوين مغربيين ، تتصدر القائمة

8. أحمد العويج (PS يتصدر القائمة في بروكسل) ، المولود في بلجيكا لأبوين مغربيين
و هو رئيس مجموعو حزب الأشتراكي في البرلمان الفدرالي

9. نعيمه لانجري(CD & V) المولودة في بلجيكا أنتويربن
تحتل المرتبة السادسة في القائمة
10. داريا صفاي (N-VA ، Flemish Brabant) ، ولدت في إيران لأبوين
إيرانيين ، والثالثة على القائمة

يتوزع النواب
البلجيكيون البالغ عددهم 23 من أصل مغربي على النحو التالي
أعضاء مجلس الشيوخ الثلاثة موجودون أيضًا في البرلمانات الإقليمية ، كما هو مبين:

🟠في الغرفة (البرلمان الاتحادي):
1. زكية الخطابي (وزيرة للبيئة)
2. احمد العويج (PS)
3. نوال بن حمو – ( وزيرة الأسكان)
4. _نهيما لانجري (CD & V – مسيحيون اجتماعيون فلمنكيون).

🟠في مجلس الشيوخ (البرلمان الاتحادي):

1. لطيفة قهوشي (PS).
2. أولجا زريهين
3. ناديا اليوسفي (PS) برلمان منطقة العاصمة بروكسل
4. رضوان شهيد (فرنكوفوني).
5. رشيد مضران (PS) رئيس برلمان بروكسل – وزير الشباب والرياضة السابق في الحكومة الفدرالية الوالونية – بروكسل
5. احمد الكتيبي (PS)
6. محمد الوريكلي (PS)
6. محمد عزوزي PS))
7. جمال اكزبان (PS)
8. فؤاد أحيدار (سبا – ناطق بالهولندية)
9. أحمد الخنوس (Cdh – الفرنكوفوني).
10. حمزة الفاسي الفهري (Cdh).
11. عبد الله كنفاوي (MR – الفرنكوفوني)
12. يوسف حنديشي (PTB – الفرنكوفوني) –
13. خديجة الزموري (Open VLD) في البرلمان الفلمنكي:
14. يميلة الإدريسي (سبا)
15. ناديا سمينات (NV-A)
16. عماد النوري (أخضر)

🟠في البرلمان الوالوني:

1. لطيفة قهوشي (PS).
2. أولجا زريهين (PS)
3. هشام إيمان (PS)
و من الناحية العملية ليس لوجودهم تأثير كبير و حقيقي في خدمة الجاليات العربية و خاصة بالقضايا المهمة جدآ كالحجاب و العمل و الذبح الحلال و الإعتراف بالدين الإسلامي و إعتماد مناسباته الرئيسية بإعتبار بلجيكا ليس لها دين و تعتبر علمانية لا تفرق بين الأديان رسميآ و الموقف من القضية الفلسطينية و اللجوء بالمقابل سعى العديد منهم الى الوقوف لجانب الجاليات العربية في قضايا تعتبر ربما خاصة كالسكن و الترشيح للتعين و إقامة تؤمه مع بعض المدن العربية و محاولاتهم لإعطاء صورة مشرقة على التعايش الحقيقي و الإندماج في المجتمع خاصة إذا عرفنا بأن بعضهم من الجيل الثالث هنا مثل الجالية المغربية.
و النماذج العربية البلجيكية للاندماج تقوم على فلسفات متعدّدة حسب المناطق لذا يصعب فرض سياسة موحدة تلغي الاختلافات القائمة من منطقة إلى أخرى، وطرائق الاستيعاب المختلفة للتحقّق السياسي لمختلف أبناء المجتمع البلجيكي المتعدّد الثقافات.
هذا المجتمع أكيد متعدد الثقافات، يتيح فرصا أكبر أمام المواطنين من أصول عربية، ومغربية تحديدا من أجل التوقيع على مسارات فردية ناجحة، والوصول إلى مراكز متقدمة على مختلف أصعدة الفعل السياسي المحلي والفيديرالي ما قد يجعل منهم مرجعيات إيجابية داخل أوساط الجاليات المختلفة.

عصام البدري
#الشبكة_مباشر
info@alshabaka-mubasher.com
27 يوليو 2022

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. في الماضي كان فئة من العرب المهاجرون المتجهون للدول الأوروبية وأمريكا يكمن في وجدانهم العمل على تكوين مناخ مالي ومجتمعي يعمل على ان يعود الى بلادة بعائد كبير والعمل على نشر ثقافة الغرب السليمة والدراسة كي يستفيد بها مجتمعاته للعمل على تحقيق تنمية سليمه وصحيحه.
    ولكن بعد التغيرات التي شهدها العالم في السنوات العشرة الأخيرة والربيع العربي الذي كان له دور في تلك المتغيرات خاصه بالشرق الأوسط مما جعل للعديد من الكوادر العلمية والثقافية والتاريخية منها والعلماء يتجهون الى بلاد الغرب للهروب من ويلات الحروب والبحث عن الامن والأمان لسلامة أنفسهم واسرهم وأبنائهم من القتل والاغتصاب وانتهاك حقوقهم.
    و اليوم بعد مشوار دام طويلا نشاهد تأثير غير طبيعي للعرب على أوروبا من خلال نشر الثقافات العربية و التراثية المتعلقة بها مع التمسك بالعادات و التقاليد التي أيضا كان للمجتمع الأوروبي له تأثير من خلال دمجه في مجتمعاتهم المحلية و الدولية، و تبادل الثقافات كانت من اهم العوامل تأثيرا و قد احدث نقله نوعية لم يسبق لها في تاريخ أوروبا و الدليل على ذلك اليوم نشاهد العاصمة البريطانية عاصمه الضباب كافة اللافتات و الشوارع مكتوبه باللغة العربية بجانب الإنجليزية لا سيما و انا معظم قاطنيها و زائريها من العرب.
    و هديا لما تقدم ذكره و رغم الاختلاف الا ان استطاع العرب تغير المناخ و الثقافة الى ان اصبح جزء لا يتجزأ من نسيج مجتمعاتهم الغربية بصورة عربية مختلفة الى ان تولى مناصب لم يسبق لتاريخ أوروبا منذ الالاف السنوات و العصور و اليوم نشهد بنية تحتيه جديد و بصورة مختلفة و هو ما يعكس مدى تأثير القافة العربية على ذلك و ما يترتب عليه من اثار حين تم دمج الاسرة العربية او البذرة العربية بالأوروبية لخلق جيل جديد مختلف عن الأجيال السابقة التي كانت تنظر الى المجتمع العربي بصورة انها دول عالم ثالث ناهيك ان العرب اصبح لهم تأثير إيجابي لا يستأهن به في تطوير التنمية لاقتصادات العديد من الدول الأوروبية .
    المستشار الدكتور إبراهيم الزير
    المملكة الأردنية الهاشمية

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى