مقالات

قبضة أنصار التيار الصدري تشتد على البرلمان العراقي و الإطار في مأزق

#الشبكة_مباشر_بروكسل_د. فوزي الكناني

لليوم الثالث على التوالي يواصل أنصار التيار الصدري أعتصامهم داخل مقر مجلس النواب العراقي عند مداخل المنطقة الخضراء المحصنة في وسط بغداد حيث تضم منازل قادة الإطار التنسيقي ومقراتهم الحزبية …

وعزز أنصار التيار الصدري أعدادهم داخل المنطقة الخضراء بعد وصول أعداد غفيرة ولا زالت الجماهير المساندة للتيار تنصب السرادق في ساحات التحرير والطيران من أجل تغيير نسق العملية الفاسدة التي بدأت منذ عام ٢٠٠٣ ولحد اللحظة..

وفق حسابات الإطار الخاطئة أعتقد قادة الإطار التنسيقي أن استقالات التيار الصدري من البرلمان ستفتح أمامهم الطريق ويستفردوا بالمغانم ولم يأخذوا بحساباتهم قدرة التيار الصدري الحائز على المرتبة الأولى في أنتخابات أكتوبر الماضي

…والذي يملك القاعدة الجماهيرية الأكبر بين القوى السياسية الشيعية على واد أحلامهم في الحصول على المنصب التنفيذي الاول في العراق..

لذا لم يعد المالكي هو الرجل الأول الاقوى في العراق وبدأ كشخص فاقد لأتزانه ومتخبط في طروحاته ألمسربة بعد أن كشف حقيقة تبعيته للمشروع الخارجي ..

فقد توهم هؤلاء أن تسمية محمد شياع السوداني لرئاسة الحكومة الجديدة ستجنبهم أي مفاجئة تصدر عن التيار الصدري أو عن قائده مقتدى الصدر ولم يتأخر رد التيار الصدري كثيرا بعد أعلان الإطار ترشيح السوداني القيادي في حزب الدعوة

برفضه .

مقتدى الصدر قائد وطني محب لشعبه يتميز بقيادة مدركة استنفر التيار الصدري ليقف أمام من تطاول على خيرات شعبه ونهبها حيث حولوا كل مدن العراق الى أسواق مفتوحة لتجارة المخدرات بكل أنواعه وتحولت مؤسساتنا إلى قنوات

للتكسب وهدر المال العام، وتعطلت كل المشاريع الزراعية والصناعية والتجارية والاستثمارية …بلد تبوأ المواقع المتخلفة بكل جدارة في قوائم التصنيف العالمي وانقطعت علاقته بمعظم المنظمات الدولية .

وبانتظار معرفة ما سترسوا عليه سفينتنا سيظل العراق غارقا في الفوضى والاضطراب في مشهد محزن لايمر بخيال أكثر المتشائمين .

الشعب العراقي كله يتطلع الان لمجلس النواب لكي يطلق رؤيته الاستراتيجية لأزاحة الفاسدين وانهاء التبعية ..فالعراق الان في أمس الحاجة إلى الاتحاد ومساندة الشباب الثائر والتسلح بعزيمتنا وإرادتنا

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى