الاخباردولي

رجل الدين مقتدى الصدر يعلن إعتزاله العمل السياسي و إغلاق المؤسسات المرتبطة به و وزيره يغلق حساباته

#الشبكة_مباشر_النجف

أعلن زعيم “التيار الصدري” مقتدى الصدر، الذي يعتصم المئات من أنصاره منذ نحو شهر داخل المنطقة الخضراء، للمطالبة بحل البرلمان والتوجه نحو انتخابات جديدة، اعتزاله العمل السياسي بشكل نهائي، وإغلاق المؤسسات المرتبطة بالتيار.

وفي بيان له ردا على المرجع الحائري الذي أصدر ليلة أمس الأحد، بيانا أعلن فيه اعتزاله وانتقاده بشكل الضمني مقتدى الصدر، بوصفه غير مؤهل للاجتهاد،

قال الصدر: “يظن الكثيرون بما فيهم السيد الحائري أن هذه القيادة جاءت بفضلهم أو بأمرهم.. كلا إن ذلك بفضل ربي ومن فيوضات الوالد الذي لم يتخل عن العراق وشعبه”.

وأضاف الصدر “على الرغم من استقالته (الحائري)، فإن النجف هي المقر الأكبر للمرجعية، و ما أردت إلا أن أقوم الإعوجاج الذي كان السبب الأكبر فيه هو القوى السياسية الشيعية باعتبارها الأغلبية، وما أردت إلا أن أقربهم إلى شعبهم وأن

يشعروا بمعاناته”

وأكد اجتماع للرئاسات الأربع في العراق، الاثنين، الحفاظ على الأمن والاستقرار والمسار الديمقراطي والدستوري.

كذلك جدد الاجتماع دعمه لدعوة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي عقد جولة جديدة من الحوار الوطني هذا الأسبوع.

اقتراح الصدر

واقترح الصدر، السبت، أن تتخلى “جميع الأحزاب” الموجودة على الساحة السياسية منذ سقوط صدام حسين بما في ذلك حزبه، عن المناصب الحكومية التي تشغلها للسماح بحل الأزمة السياسية في العراق.

وكتب الصدر في تغريدة أن “هناك ما هو أهم من حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة. الأهم هو عدم إشراك جميع الأحزاب والشخصيات التي اشتركت بالعملية السياسية منذ الاحتلال الأميركي عام 2003 وإلى يومنا هذا بما فيهم التيار الصدري
و منع التحدث بأسمه أو أسم التيار الصدري

وتابع: “أنا على استعداد وخلال مدة أقصاها 72 ساعة لتوقيع اتفاقية تتضمن ذلك”، مشيرا إلى أن “إذا لم يتحقق ذلك، فلا مجال للإصلاح”، لكن الصدر لم يكشف أسماء الشخصيات التي يعتزم تعيينها لقيادة الحكومة المقبلة.

و أغلق وزيره صالح محمد العراقي حسابيه على تويتر و تليغرام الذي كان ينقل توجيهات الصدر الى جماهير تياره في العراق

مواقف الصدر

– أبرز شعارات الصدر التي يرفعها منذ بدء الأزمة هو محاربة الفساد، ولا يشارك حزبه في الحكومة الحالية لكن يتمتع بنفوذ في بعض الوزارات على مدى السنوات الماضية.

– يواصل أنصاره منذ نحو شهر اعتصاما داخل مبنى مجلس النواب وحوله، كما حاصروا لفترة وجيزة مجلس القضاء الأعلى.

– هذا الشهر، أطلق الكاظمي “حوارا وطنيا” لمحاولة إخراج العراق من المأزق، لكن ممثلي التيار الصدري وزعيمهم قاطعوا هذه المبادرة واعتبروا أنها لم “تسفر إلا عن بعض النقاط التي لا تسمن ولا تغني من جوع”.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى