الاخباردولي

المؤتمر الأول لاستشراف العمل التطوعي في ظل التطور التكنولوجي و الرقمي

الشبكة مباشر

المؤتمر الأول لاستشراف العمل التطوعي
في ظل التطور التكنولوجي و الرقمي

إعداد الهيئة المنظمة للمؤتمر :

برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة خلود بنت خالد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود رائدة مؤسسة فريق الخلود التطوعي ، تم تنظيم هذا المحفل اليوم بإشراك و مساهمة من المنظمات ، المحكمة الدولية لتسوية و فض المنازعات بلندن و المحكمة الدولية الدائمة للتحكيم بتونس و منظمه الصداقة الدولية و الشبكة السويدية العراقية للدراسات مركز الشرق الأوسط و الاتحاد الدولي للمؤرخين
صاحبة السمو الملكي دأبت على استضافة هذه الكوكبة الرائعة من السفراء و الإعلامين و المميزين عبر هذه المنصة بهدف تناول العمل التطوعي في ظل التطور التكنولوجي و الرقمي
و قد أشارت صاحبة السمو الملكي من خلال المؤتمر ، إلى أن ثقافة العمل التطوعي بين الشباب مهمة جدا، ويجب تعزيزها، مبينه أن فريق الخلود التطوعي في ظل التطور التكنولوجي و الرقمي سيطلق حملة بخطة مدروسة للاستفادة من طاقات الشباب ومبادراتهم، بالتعاون مع مؤسسات القطاع العام و الخاص لتتضافر الجهود مع فئات المجتمع لخدمة المدينة بإشراك الشباب في العمل التطوعي.
كما أثنت سمو الأميرة خلود بنت خالد آل سعود ، من خلال كلمتها على أهمية العمل التطوعي، وأهمية إدارته بشكل غير تقليدي للاستفادة من هذا الجهد بشكل إيجابي، مؤكده أهمية الخروج بتوصيات لاستثمار هذه الجهود والأفكار، ومبينه أن جهودها تدعم المبادرات الشبابية، لتمكين الشباب الذين هم مستقبل الوطن.

وناقش المؤتمر في جلساته من خلال المنصة دور الإعلام والعمل التطوعي، والأحزاب السياسية ودورها في تعزيز العمل التطوعي، وتعزيز العمل التطوعي في الجامعات ودورها في تنميته، إضافة إلى عرض تجربة الهلال الأحمر في العمل التطوعي ، و دور المرأة في العمل التطوعي، وعرض المبادرات الشبابية ، كما أشار إلى أصحاب الهمم كذلك و دورهم في المجتمع المدني و تحقيق التنمية المستدامة.

دكتور شمه من العراق رئيسا لمنصة مؤتمر العمل التطوعي :
طاب للمؤتمر و الحضور الكريم من الشخصيات الدولية و العربية منها و الأوروبية و الشرق أوسطية بإدارة المنصة برئاسة للسيد الدكتور المستشار / زهير شمه من جمهورية العراق وهو نائب رئيس المحكمة الدولية الدائمة للتحكيم في تونس و مستشار التنمية المستدامة و سفير المنظمة الأوروبية العربية في بروكسل و سفير حقوق الإنسان ، حيث تخلل افتتاح رئيس المنصة بكلمة ترحيب لصاحبة السمو الملكي الأميرة خلود بنت خالد آل سعود و لكافة الحضور من ممثلي المنظمات و الهيئات المشاركة و الإعلامين و الباحثين .. و قدم مادة علمية متضمنة موضوع المؤتمر و كلمات تعريفية عن العمل التطوعي و التنمية المستدامة لعام 2030 لتلك الأعمال التطوعية .

دكتور إبراهيم الزير و العمل التطوعي ركيزة أساسية في بناء المجتمع :
ثمنت الهيئات و المنظمات المشاركة المساهمة في المؤتمر و منها المحكمة الدولية لتسوية و فض المنازعات بلندن الدكتور المستشار الدكتور إبراهيم الزير من المملكة الأردنية الهاشمية بحضوره ممثلا عن المحكمة الدولية لتسوية و فض المنازعات بلندن و قاضي تسوية و فض المنازعات بالمحكمة سالفة الذكر ، وهو من المساهمين بالمشاركة في المؤتمر و حاصل على درجة الدكتوراة في القانون الدولي العام و سفير للجودة و التميز بالمنظمة الأوروبية العربية في بروكسل و مفاوض دولي معتمد و سفير السلام ، أثنى الزير على العمل التطوعي من خلال مداخلته للمنصة وأن يكون العمل التطوعي ركيزة أساسية في بناء المجتمع ، ودوره كبير وهام في التنمية والتطور وبناء مستقبل أفضل، وجذب أفضل المواهب، وتحقيق أواصر الترابط والتماسك الاجتماعي بين أفراده، فالعمل التطوعي هو خدمة إنسانية و يرتبط ارتباطاً وثيقاً بكل معاني الخير والإيثار والتكافل والتكاتف والعمل الصالح ، ولابد أن يكون العمل التطوعي موجهاً ومرتبطاً بجهات ومؤسسات رسمية في الدولة، وتزداد الحاجة إليه في الكوارث والحروب والأزمات مثل ( جائحة كورونا) و لفت إلى أن ما يشهده العالم يحقق العمل التطوعي أسمى أهدافه ، و لابد أن يستثمر أقصى الموارد البشرية المتاحة ، وأكثرها فعالية، للنهوض بالمجتمع بكافة مجالاته، وخير شريحة ممكن أن تسهم في نجاح العمل التطوعي ، وتعطي فيه باندفاع، وحماس، بل وتصل به إلى حد الإبداع ، والتميز هي فئة الشباب التي يستوجب لها تخطيط وإعداد البرامج والمشروعات الاقتصادية ، و الاجتماعية التي تستثمر هذا المورد البشري في النهوض بالمجتمع وتنميته.

د. الحمايدة من باريس (العمل التطوعي و التنمية المستدامة ):
ثمنت المستشارة الدكتورة صفاء الحمايدة أردنية الهوية فرنسية الجنسية و حاصلة على درجة دكتوراة في العلوم السياسية و الاقتصاد و سفيرة الجودة و التميز بالمنظمة الأوروبية العربية ببروكسل و محللة سياسية متميزة و باحثة في الشؤون الأردنية للتنمية المستدامة ، ثمنت في حديثها و مداخلتها عن العمل التطوعي داخل المملكة العربية السعودية :
العمل التطوعي تطلق عليه مسميات كثيرة، فأحيانًا يطلق عليه القطاع الثالث أو مؤسسات المجتمع المدني أو القطاع غير الربحي، أو غيرها من المسميات، المهم أنني أقصد هنا بالعمل التطوعي الفعل الاجتماعي الذي يبذل فيه الإنسان الجهد والوقت والمال، بصورة فردية أو جماعية بما يعود بالنفع على المجتمع بدافع ذاتي بحت من الأهالي، ويمثل العمل التطوعي رافدًا أساسيًا من روافد التنمية البشرية و التنمية المستدامة ، يعكسُ مدى وعي المواطن ونضج المجتمع وسعة أفق الدول ، و لهذا تمنح الدول المتقدمة مساحة كبيرة لمؤسسات المجتمع المدني للمساهمة بفعالية في مشروعها التنموي، بل إنها تحرص على تدريس العمل التطوعي في مناهجها الدراسية لفهم أهدافه ومجالاته، لما له من إسهام كبير في دعم الناتج المحلي وازدهار الاقتصاد، ويفترض أن يكون هناك تكامل وتوافق وتشارك مع العمل الرسمي الحكومي لضمان الاستثمار الأمثل للجهود الأهلية والحكومية، ولهذا ركزت «رؤية 2030» في المملكة العربية السعودية على هذا البعد وأولته أهمية واعتبرته داعمًا لتنوع مضاد الدخل المحلي.

المحكمة الدولية الدائمة للتحكيم تشارك :
المحكمة الدولية الدائمة للتحكيم تشارك المنصة متمثلة في الدكتور بشير سعيد رئيس المحكمة الدولية الدائمة للتحكيم بتونس ، حيث شارك من خلال ورقه عمل أشار فيها إلى ربط منظمات المجتمع المدني و كيفية الحفاظ عليها من خلال المحاكم الدولية ، من بين أعظم منجزات الأمم المتحدة تطوير مجموعة من القوانين، والاتفاقيات والمعاهدات والمعايير المركزية لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية و إدراج العمل التطوعي و حمايتها قانونيا ، وكذلك دفع عجلة السلام والأمن الدوليين الدولية. وتشكل العديد من المعاهدات التي أحدثتها الأمم المتحدة أساس القانون الذي يحكم العلاقات بين الدول. في حين أن عمل الأمم المتحدة في هذا المجال لا يتلقى دائما الاهتمام، ولكن يحدث تأثيرا يوميا في حياة الناس في كل مكان .
يعتبر تعزيز سيادة القانون على الصعيدين الوطني والدولي في صميم مهمة الأمم المتحدة. ويعتبر احترام سيادة القانون أمرا أساسيا لتحقيق السلام الدائم في أعقاب الصراع، والحماية الفعالة لحقوق الإنسان، والتقدم الاقتصادي المستدام والتنمية. وتستند الأمم المتحدة في عملها على المفهوم الأساسي المتعلق بمبدأ مسائلة الجميع من الفرد إلى الدولة أمام قوانين صادرة علنا، ويتم تطبيقها على قدم المساواة والفصل فيها بصورة مستقلة . وتؤدي أجهزة الأمم المتحدة الرئيسية، بما في ذلك الجمعية العامة ومجلس الأمن، أدوارا أساسية في دعم الدول الأعضاء بهدف تعزيز سيادة القانون، كما تفعل العديد من كيانات الأمم المتحدة

الدكتور/ علي وساف رئيس منظمه الصداقة الدولية :
بدأ رئيس منظمة الصداقة الدولية د. علي وساف مشاركته في المؤتمر بكلمة تعريفية عن المنظمة و أهدافها و رؤيتها المستقبلية للعالم أجمع و خدمة المجتمع الدولي من خلال رسالتها و أشار في حديثه إلى كيفية التآلف بين المنظمات الدولية بالعمل التطوعي ، أشار في حديثه من منصة المؤتمر إلى أن المنظمات الدولية تمد الأيادي الكفؤة والخبرات للمتطوعين ليرسموا البسمة على الشفاه ويبنوا جسور المحبة والإخاء والصداقة بين الشعوب وحكوماتها وينشروا السلام والمودة تطبيقاً وتدريبا بين الشعوب

الشبكة السويدية تشارك العمل التطوعي :
جاءت مشاركة الشبكة السويدية العراقية للدراسات مركز الشرق الاوسط ضمن المساهمين بقيادة البروفسير د. سمير الجبوري بموجب مداخلته و التي وضح من خلالها أهداف الجمعيات و منظمات المجتمع المدني تجاه العمل التطوعي يتحدد التطوع كنتاج لمجموعة من القيم والمبادئ مثل المبادرة والحرية والإرادة والتعددية والعقلانية ، والتي تعتبر من المقومات والمرتكزات الأساسية لبناء وتفعيل المجتمع المدني ومؤسساته التي قد تسعى إلى تحقيق مصالح عامة تهم مختلف فئات المجتمع أو مصالح فئوية خاصة تهم العناصر والشرائح التي تنتمي إلى هذه المؤسسات ، كما أعرب ممثل الشبكة السويدية العراقية للدراسات مركز الشرق الأوسط عن مدى سروره لتلك المشاركة بصفته و شخصه .
الدكتور إبراهيم البيضاني (التاريخ و ارتباطه بالعمل التطوعي ):
رئيس الاتحاد الدولي للمؤرخين د إبراهيم البيضاني من خلال حديثه و مشاركته الفعالة ، عرف التطوع بأنه الجهد الذي يبذله أي إنسان بلا مقابل لمجتمعه بدافع منه للإسهام في تحمل مسؤولية المؤسسة التي تعمل على تقديم الرعاية الاجتماعية من خلال وسائل و برنامج متخصصه في بذل مالي أو عيني أو بدني و فكري يقدمه المسلم عن رضا وقناعة، بدافع من دينه، بدون مقابل بقصد الإسهام في مصالح معتبرة شرعاً، يحتاج إليها قطاع من المجتمع المدني كذلك خدمة إنسانية وطنية تهدف إلى حماية الوطن وأهله من أي خطر.
و سعى العمل التطوعي إلى خلق روح إنسانية تعاونية بين أفراد المجتمع الواحد والمجتمعات المختلفة عبر التاريخ إلى ما انتهى إليه العالم في صناعة ما يعرف بالتنمية المستدامة ، تم تسجيل الفعل تطوع لأول مرة في عام 1755 من الاسم تطوع عام 1600, ” وهو شخص يقدم خدمات عسكرية تم تسجيل الكلمة لأول مرة في المجال غير العسكري في الثلاثينيات من القرن السادس عشر .
مؤخراً كلمة التطوع أصبح لها استخدام جديد وهو مطابق لكلمة خدمة المجتمع ولكن لايزال الاستخدام الغالب عسكرياً ، يعتبر العمل التطوعي أحد أشكال المشاركة في المجتمع المدني و تحقيق التنمية المستدامة .

د. رأفت ششه (فريق رواحل التطوعي) مشاركا في مؤتمر العمل التطوعي في ظل التطور التكنولوجي و الرقمي :
أثنى الدكتور ششه على منصة المؤتمر الأول الدولي للعمل التطوعي ممثلا عن “روآحل فريقآ تطوعي ” عن دورها في المملكة العربية السعودية و الذي بدأ انطلاقته في شهر جمادى الأول من عام 1430 هـ من مقره الرئيسي مؤسسة مكة المكرمة الخيرية ، قبل الخوض في أي ميادين الحياة كان لهم رؤية مؤسسية من خلال هذا الصرح الذي لمس به المجتمع المدني جهود كانت ركيزة أساسية في تحقيق العمل التطوعي بأكمل اوجهه ، و أشار من خلال ورقه العمل إلى أن الفريق ليس بالعدد وإنما بروح العطاء في قلب كل فرد … و في سياق الحديث ناقش ميزة التطوع الرقمي ، زرع فكرة التطوع في شباب المجتمع ، الاختلاف الفكري ، تقديم فريق الاختلاف فكر في ظل كرونا و الحجر و توقف التطوع و استقلال التكنولوجيا و التحول الرقمي في المبادرات و التطوع اطلقنا شعار الاختلاف فكر و خصصنا فريق العمل التطوعي الرقمي و للميديا وقمنا بعدة أنشطة ومبادرات للاستفادة من الحجر إضافة للمحاور جاري العمل على مقطع فيديو خاص بالمؤتمر من فريق الاختلاف فكر برواحل فضلا عن ذلك مقطع جرافيك ، و أشار في حديثه إلى أن ما يقدمه فريق رواحل سوف ينتج عنه أثر و لمسه مختلفة و سوف يضيف للعمل التطوعي ميزة مختلفة عن كافه الفرق على الساحة المحلية.
من خلال كلمته تخلل الحديث تعريف د ششه عن ممثلة فريق العمل التطوعي
( رواحل ) السيدة / نجلاء عبد المحسن


د. نصير شمة (سفير الامم المتحدة ) على منصة المؤتمر يتحدث عن العمل التطوعي :
شارك الحضور الفنان و الموسيقار/ نصير شمة سفير الأمم المتحدة و سفير الصليب الأحمر، و تحدث عن بتجربته الأممية تجاه العمل التطوعي و حقوق الإنسان من خلال مداخلته عبر المنصة .
عمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر و حقوق الإنسان كحارس للقانون الدولي الإنساني, وهو دور معقد ذو صلة وثيقة بتأسيس اللجنة نفسها, وعهد به إليها فيما بعد رسمياً من قبل المجتمع الدولي و أكد من خلال من منصة المؤتمر بموجب دوره الأممي دوره الفعال و ربط العمل الإنساني بالتطوعي و حقوق الإنسان حيث إن المجتمعات المدنية لا بد من أن تغرس حب العمل التطوعي و خدمة المجتمع المدني في أطفالنا منذ سنوات الصغر إلى الكبر
يجب أن يكون هناك أفكار تطوعية يمكن أن ينفذها الأطفال لتحبب العمل التطوعي إلى أنفسهم لعل الشعور الذي يولده مثل هذا النشاط يدفع الصغار و الكبار نحو ابتكار أعمال تطوعية و خدمات اجتماعية جديدة باستمرار .

تشارك المملكة الاردنية الهاشمية بقاماتها الثقافية و الأدبية المؤتمر عبر المنصة:
د. أبو رصاع ( راعي الحركة الثقافية و الأدبية في الأردن و الوطن العربي و العمل التطوعي ) يشارك المؤتمر :
أعرب من خلال كلمته عبر المنصة أنه يعتبر العمل التطوعي مشروعا إنسانيا نبيلا يهدف إلى تقديم المساعدة والعون للآخر ومن أجل تعميم مبادئ هذا العمل وهذه البادرة السامية وجب إرساء أهداف تخدم التنمية المستدامة وذلك بهدف القضاء على الفقر و على الجوع، واحتواء الأزمات وتوفير الحياة الكريمة للمجتمع المحلي ،لاسيما التكافل
و أشار إلى أن الأردن يعمل على غرار شقيقاته الدول العربية ومنذ بداية الأزمة على حثّ الحكومة والقطاعات الخاصة والمجتمع المدني على تفعيل خدمة العمل التطوعي وهو مظهر حضاري يدفع إلى التطور والدفع بعجلة التقدم والتآزر ، بالأخص في مثل الظرف الوبائي لجائحة الكورونا الذي يستدعي منا السّعي إلى نشر ثقافة الوعي والتكاتف وتوحيد القدرات وتنسيق عمل المؤسسات الاجتماعية والمجتمعات المدنية، يأتي هذا بتخصيص المقابل المادي المناسب وتكثيف الدورات التدريبية للمتطوعين وعقد الجلسات التوعوية وتأصيل الثقافة ووضع السياسات التنموية المناسبة…وتكثيف البرنامج و مهارات إدارة الكوارث والأزمات الصحية واستثمار منصَّات التواصل عن بعد وهذا ما عمدت الى تطبيقه الدولة الأردنية بدعم من جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله لا سيما في ظل الظروف التي تشهدها المنطقة
د محمد أبو هزيم و الصبغة القانونية للعمل التطوعي :
أعرب الدكتور المستشار محمد أبو هزيم الحاصل على درجة الدكتوراة في القانون من خلال حديثه عبر منصة المؤتمر إلى أنه لابد من تنظيم العمل التطوعي في إطار قانوني
الدكتور المستشار فادي المجالي ( رجل الأعمال الأردني ) وهو رئيس جمعية تواصل ( سيدات و رجال الأعمال الأردنيين المغتربين ) مشاركا في المؤتمر :
ثمن المستشار المجالي رئيس جمعية تواصل و دور رجال و سيدات الأعمال الأردنيين تجاه العمل التطوعي في الخارج من خلال مداخلته عبر منصة المؤتمر الأول لاستشراف العمل التطوعي في ظل التطور التكنولوجي و الرقمي
أشار إلى أن عمل الخير متواصل في الأردنيين بتحقيقهم التكافل الاجتماعي لأبناء الوطن في الغربة مؤكدا بأن العمل الخيري و العمل التطوعي الذي يقوم به المتطوعون ، يأتي برغبة حقيقة منا في ذلك لخدمة المجتمع المدني و لن يكون مقتصرا على الأردنيين فقط ، بل للمجتمع العربي
و أشار في طرحه إلى أننا جميعاً عازمون على الاستمرار في الفريق وعمل الخير و تقديمه للمجتمع و تحقيق التنمية المستدامة في ذلك ، من خلال المبادرات التي تستهدف جميع الفئات، التي تقطعت بهم السبل و المرضى، و الأسر المتعففة، وغيرهم، فتشمل الجانبين المجتمعي والإنساني

د. نورة الزايري الفخفاخ ( رائدة العمل التطوعي في تونس ) :
دكتورة في الأدب العربي و سفيرة لحقوق الانسان و سفيرة للسلام العالمي و العمل التطوعي في العاصمة التونسية
أشارت إلى أن ما يقوم به المجتمع المدني من تحقيق التنمية المستدامة تجاه العمل التطوعي هو جزء لا يتجزأ من بناء شباب صاعد يساهم في هذا القطاع من الدولة ، و كذلك تضمنت كلمتها عبر المنصة محور التطور الرقمي و تكنولوجيا المعلومات لرؤية 2030 و ارتباطها بموضوع المؤتمر و رؤية الإعلام الرقمي في خدمة العمل التطوعي

الإعلامي قيس رمضان ( للإعلام تأثير مباشر في نفوس الشباب من خلال المنظمات المجتمعية ):
أعرب رئيس ملتقى الشباب الإعلامي الأستاذ قيس رمضان عن مدى سعادته للمشاركة في مؤتمر مميز يعبر عن أهميه العمل التطوعي سواء على الصعيد المحلي أوالدولي
ثم أشارإلى غياب مفهوم التطوّع في المدارس والجامعات ومواقع العمل، وقلة الدعم وندرة التشجيع وعدم التنوّع في مجالات التطوّع
لذلك فإننا وجدنا مفهوم العمل التطوعي قد تعرض للتشويه الشديد في الكثير من المجتمعات
و أكد ضرورة توضيح هذا المفهوم، عن طريق الاهتمام به من قبل الوسائل الإعلامية والمؤسسات التعليمية ، وكما نعلم أن لوسائل الإعلام بكافة أشكالها المرئية والمسموعة والمقروءة دور كبير وملموس إذا ما أحسن استغلالها وهيأت لها السبل الكفيلة للقيام بالدور المناط بها .
دور الإعلام يتجلى في التوعية بأهداف العمل التطوعي ليؤخذ بشكل أكثر جدية، و أنهى كلمته بأنه يجب أن نعي جيداً بأن دور الإعلام في تعزيز هذا المفهوم والوعي مهم جداً في استدامة العمل التطوعي.

د. عبد دعاس (رئيس الجالية الأردنية بالعاصمة الفرنسية باريس ) :
ربط بين العمل التطوعي تجاه الجالية كدور فعال من الأعمال التطوعية كما يشهده المجتمع الدولي مما يتعرض له من جائحه كرونا ، و أوجه الشبه بين العمل التطوعي العام و خدمة الجالية بالخارج

(سفيرة الاتيكيت) سلام سعد من العاصمة اللبنانية بيروت و العمل التطوعي :
أشارت في حديثها عبر منصه المؤتمر إلى أهمية التكنولوجيا في العمل التطوعي و في تنظيم عمل المتطوعين و ذلك كي يركز فريق العمل على القضية الأسمى و الهدف المنشود من تطوعهم

د هالة فيصل و أهمية المؤسسة الاجتماعية في المجتمع عبر منصة المؤتمر :
يسعى التطوع في إعطاء النصيحة الفنية للقطاعات الاجتماعية، وبالأخص المتطوعين الذين لديهم المعرفة والرأي كذلك أيضا يساعد التطوع على التأكيد على أهمية المؤسسة الاجتماعية في المجتمع و أهمية الرسالة التي يؤديها فضلا عن ذلك يسعى التطوع إلى إنجاز أهداف المؤسسة، حيث إنَّ ما يعمل به الأشخاص المتطوعين يُحقَّق بطريقة أو بأخرى، بحيث تكون الأهداف الموضوعة لرعاية أبناء المجتمع ، يعمل التطوع إلى معرفة المجتمع للقطاعات الاجتماعية، وبرامجها أو أهدافها أو المشكلات التي تقابلها ، يعمل التطوع على مجابهة المعوقات التي تتعرض المؤسسة لها، والتي تتمثل بالمعوقات المالية أو الفنية و الأهم من ذلك يعزز التطوع مفهوم الثقة بين الأشخاص والقطاعات الاجتماعية، حيث إن كل شخص في المجتمع يعرف ما يدور داخل المؤسسة الاجتماعية و مجابهة العجز في عدد العاملين الموجودين على رأس عملهم بهذه الهيئات أو المؤسسات

لورا الجهني ( فريق الخلود التطوعي ) جدة :
بدورها سلطت الضوء على البرامج و الأنشطة التطوعية من المملكة العربية السعودية و تحديدا من جدة
دشنت صاحبة السمو الملكي الاميرة خلود بنت خالد بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود – حفظها الله – قائدة فريق الخلود التطوعي مبادرة [ أنا و بيئتي ] و التي كانت قيد الدراسة و التخطيط منذ عام 2018 و التي حدثت و التي ركزت على التنمية المستدامة غير الربحية ( أنا و بيئتي ) على روية “2030” و التي تسعى إلى تخفيف الآثار السلبية للنفايات على البيئة و الصحة و المظهر العام و استغلال الثروات الطبيعية بالشكل الصحيح و إعادة تدويرها و جعلها أحد مصادر الطاقة أو الأسمدة العضوية أو المناديل و الورقيات و غيرها
و تضمنت مبادرة أنا وبيئتي حملة إعلامية توعويه ضخمة لرفع مستوى الوعي التطوعي عند المواطنين و المقيمين و للمحافظة على هذه العملية التطوعية و التي لا تقدر بثمن و على الساحة السعودية المحلية و مضاهاة العمل التطوعي و إنجازه دوليا و عالميا تحت مظلة صاحبة سمو الملكي الأميرة خلود بنت خالد بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود
و انتهى المؤتمر و فعالياته بكلمة من خلال منصتها قدمتها صاحبة السمو الملكي الأميرة خلود بنت خالد بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود مؤكدة على أهمية العمل التطوعي في المجتمعات المدنية بما في ذلك رئيس المنصة د زهير شمه و تقدم كل منهما بالشكر لكل من شارك هذا المؤتمر و من ساهم من المنظمات الدولية و الشخصيات منها السياسية و الدولية و الثقافية و الاجتماعية الذي لمس من خلاله كافة أوجه و مميزات و أهداف و رؤية العمل التطوعي في ظل التطور التكنولوجي و الرقمي .

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. العنوان ممتازة جدا وتمنياتكم بالنجاح والعنوان مهم جدا لأن القضية متعلقة بنشر السعادة في قلوب قربت من اليأس والعمل التطوعي بأشكالها مختلفة خدمة للمجتمع وقد أكد أصحاب المؤتمر بذلك وذلك في قولهم:” أهمية العمل التطوعي في المجتمعات المدنية…”ولكن الملحوظة كيف يفتح الباب للذين يرغبون العمل في هذا المجال وما عندهم خبرة في المجال وعليه نرجو إقامة مؤتمرات في تلك النقاط

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى