وافقت حكومة والون مساء السبت ، قبيل الساعة الثامنة مساء بقليل ، على تجديد التصريح الفردي في مطار لييج
حسب ما أعلن مجلس الوزراء – الرئيس إيليو دي روبو في بيان صحفي.
فقد ناقشت حكومة والون المستقبل الاقتصادي لمطار لييج الذي يُحظر على الطائرات التي لا تفي حصتها من الضوضاء لكل حركة إقلاع (QC-D) بالقيم القصوى المطلوبة من الإقلاع بين الساعة 11:00 مساءً والساعة 7:00 صباحًا ، وفقًا لنظام الانحدار.
و بذلك سيتم تحديد هذه الحصص في 30 حصة اعتبارًا من 1 يناير 2024 و 25 في عام 2025 و 20 في عام 2030 و 13 في عام 2033.
و سيتم السماح بحركة 55000 حركة سنويًا ، باستثناء الطائرات التي يقل وزنها عن 34 طنًا و / أو أقل من 19 راكبًا ، والتي تمثل 15٪ من الحركات الحالية. واستؤنفت المناقشات يوم السبت في إليسيت في جامبيس (نامور) بعد أن غادر الوزراء في اليوم السابق دون اتفاق على هذا التجديد.
ولا ينطبق الحد الأقصى البالغ 55000 رحلة جوية سنويًا على الطائرات التي يقل وزنها عن 34 طنًا أو أقل من 19 راكبًا ، والتي قد تمثل أكثر من عُشر النشاط الحالي. شيء جديد لحساب التلوث الضوضائي، التي يتم تحديد معايير التلوث الضوضائي. في الواقع ، إنها طريقة جديدة للحساب ، لم تعد تعولم
الديسيبلات الليلية المنبعثة من جميع الآلات ، ولكنها تحسب فقط الطائرات التي تسبب الإزعاج الأكثر خطورة للسكان المحليين. وستختفي طائرة بوينج 747-400 الشهيرة في نهاية المطاف ، في الليل ، ولكن ربما ليس أثناء النهار. هاذا شيء لتخفيف القيود … وفي أول رد فعل ، تحدث المتحدث باسم مطار
لييج عن “إشارة إيجابية” وشكر الوزراء على “تفهمهم”.
و تدعي الإدارة أنها على دراية بظهور القضايا البيئية وعلى استعداد لتحمل حصتها. وسيتعين على وزيري التخطيط المكاني والبيئة الآن ترجمة هذه الاتفاقية إلى وثيقة فنية مفصلة تستغرق عدة ساعات لكتابة أصغر الفقرات وتلميع أصغر الفواصل. فقط بعد قراءة متأنية لعشرات الصفحات ، سيقرر مطار لييج
الإجراءات التي يمكن اتخاذها.
