أخبار العائلة العربية في المهجرالاخباراوربيحقوق المرأة

إفتتاح مؤتمر “فلسطيني أوروبا” في مدينة مالمو جنوب السويد بحضور أكثر من 20 ألف شخصية

#الشبكة_مباشر_مالمو

افتتح مؤتمر فلسطيني أوروبا جلساته في مدينة مالمو جنوب السويد، بحضور أكثر من 20 ألف شخص، حسب احصاءات المنظمين، أغلبهم من الجاليات الفلسطينية المقيمة في أوروبا خاصة في السويد، والدنمارك، والمانيا و من دول إسكندنافية و أوربية أخرى.

المؤتمر انعقد تحت شعار ” 75 عام و إنا لعائدون” حضر المؤتمر شخصيات عدة ضيوف أوروبيين وشخصيات فلسطينية وعربية. ومن ضيوف المؤتمر الذين القوا كلمات النائب في البرلمان السويدي جمال الحاج، و موسى الرفاعي رئيس مركز العدالة في السويد، ومحمود الكايد، من مجموعة العمل في السويد.

بدأ المؤتمر بفقرة حوار الطفل، لوحة الرسم على الرمال، عرض العزف والإعلام ثم فقرة عبد السلام فايز الذي تحدث عن حكاية وافتتاح وبعدها ظهور المقدمين على المسرح باللغات السويدية، العربية، الانجليزية. وبعدها، تم تلاوة أيات من الذكر الحكيم بصوت القارئ خالد عدوان، تزامن معه ترجمة للآيات على الشاشة الخلفية، بعدها جاءت كلمة مؤسس المؤتمر أمين أبو راشد الذي تحدث عن دور المؤتمر لتذكير العالم بالقضية الفلسطينية وعن دور منظمة التحرير وتمنى أن تعود منظمة التحرير للعمل بجدية وبدماء جديدة، فيما ألقى موسى الرفاعي رئيس مركز العدالة في السويد، كلمة، أشاد من خلالها بأهمية المؤتمر في تذكير الأجيال بقضيتهم المركزية.

أجمع كل من تحدث في المؤتمر على “إرسال تحية إلى الأسرى في سجون الاحتلال، والتذكير بمناقب الشهداء و عائلات الشهداء”، وطالبت الكلمات بضرورة “إعادة تفعيل منظمة التحرير، من جديد” كما “حيت الكلمات المخيمات الفلسطيني، ووصفوها بخزان العودة”
. وعلى هامش المؤتمر ستعقد مؤتمرات فرعية وفعاليات للأطفال وفعاليات فنون شعبية ومأكولات فلسطينية وأسواق لبيع المنتوجات الفلسطينية الأعلام والكوفيات ومعارض للرسم والخط العربي ويختتم المؤتمر فعالياته عند الساعة 19:30 مساء بحفل لفرقة عائدون

هذا وواجه المؤتمر عدة اتهامات وانتقادات خاصة من جانب السلطة الفلسطينية ومن قبل السفارة الإسرائيلية في السويد التي وصفت المؤتمر بأنه “اجتماع للكراهية” ودعت أريزو هيرسل روهيلا ، المتحدثة باسم السفارة الإسرائيلية السياسيين السويديين الذين يشاركون في المؤتمر ، إلى إدراك أن وجودهم يضفي الشرعية على منظمة مصنفة إرهابياً

من جهته نفى أمين أبو راشد أن يكون المؤتمر قد تلقى اي دعم من جهات أو أحزاب خارجية، وقال إنه اتهامه مرة أنه من حماس ومرة أخرى أنه من الإخوان ما هي إلا أكاذيب إسرائيلية

ونتيجة الضغط انسحبت عدة شخصيات وممثلي أحزاب خاصة حزب اليسار وحزب البيئة وحزب الاشتراكيين الديمقراطيين، على الرغم من أن جمال الحاج عضو البرلمان السويدي عن هذا الحزب حضر و ألقى كلمة.

المصدر:الكومبس – جاليات

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى