أخبار العائلة العربية في المهجراوربيحقوق المرأة

الشرطة الفرنسية فتحت النار اليوم على امرأة “محجبة بالكامل” هتفت “الله أكبر” أطلقت “تهديدات” بمحطة للقطار في باريس

#الشبكة_مباشر_باريس_أمينة بن الزعري

فتحت الشرطة الفرنسية الثلاثاء النار على امرأة كانت “محجبة بالكامل” وهتفت “الله أكبر” كانت تطلق “تهديدات” في محطة للقطار في باريس ما أدى إلى إصابتها بجروح، وفق ما أفاد مصدر في الشرطة وشهود.

وأوضح المصدر في الشرطة أن العناصر تمكنوا من “عزل” المشتبه بها في محطة مكتبة فرانسوا ميتران في العاصمة، ونظرا إلى “عدم امتثالها للأوامر” و”خشية على سلامتهم، قاموا باستخدام سلاحهم”.

وفي وقت لاحق، أكد مكتب المدعي العام الباريسي أن السيدة هددت “بتفجير نفسها” مضيفا أن الشرطة أطلقت رصاصة واحدة ألحقت بها إصابة بليغة. وأضاف أن الشرطة باشرت تحقيقين واحد يتعلق بتصرف المرأة والثاني لتبيان إن كان استخدام الشرطة للنار كان مبررا.

ومنذ مقتل المدرس دومينيك برنار في 13 تشرين الأول/أكتوبر بمدرسة ثانوية في أراس بشمال البلاد على يد شاب سلك الطريق التطرف، رفعت فرنسا مستوى الإنذار إلى حده الأقصى في إطار خطة “فيجيبيرات” لمكافحة الاعتداءات.
امرأة تهدد بشن هجوم وتصرخ “الله أكبر” في محطة RER في باريس،

و فتحت الشرطة النار وأصابت امرأة بجروح خطيرة، بحسب شهود،حين أدلت هده الاخيرة بعبارات تهديد وهتفت “الله أكبر” في قطار RER C في باريس، حسبما علمت وكالة فرانس برس من مصدر في الشرطة ومن مكتب المدعي العام في باريس هادا الصباح.

وقال الادعاء: “إن التشخيص الحيوي للمرأة معرض للخطر”.

وأوضح مصدر الشرطة أنه تم استدعاء الشرطة في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، بعد مكالمات من الركاب تشير إلى ان امرأة “محجبة” “وجهت تهديدات” في سيارة RER التي كانت مسافرة فيها في ذلك الوقت في فال دو مارن.

وقال مصدر الشرطة، بحسب هؤلاء الشهود، إنها “نطقت الله أكبر عدة مرات”.

وأضاف المصدر أن الشرطة تمكنت من “عزلها” في محطة مكتبة فرانسوا ميتران في باريس، والتي تم إخلاؤها سريعا.

و قالت النيابة و مصدر الشرطة إن المرأة “رفضت الانصياع لأوامر الشرطة” وهددت “بتفجير نفسها”. ثم أطلق ضابط شرطة النار مرة واحدة، مما أدى إلى إصابة المرأة بجروح خطيرة.

و تم فتح تحقيقين. إحداهما عُهد بها إلى الشرطة القضائية الباريسية بتهمة “الاعتذار والتهديد بالقتل وأعمال الترهيب ضد أحد أصحاب السلطة العامة”.

و الآخر عُهد به إلى المفتشية العامة للشرطة الوطنية (IGPN)، و هي قوة الشرطة، وتستهدف إطلاق النار من قبل ضابط الشرطة، كما هو الحال عندما يستخدم ضابط الشرطة سلاحه الناري.

وبعد اغتيال ألاستاذ الجامعي في أراس في 13 أكتوبر/تشرين الأول على يد شاب متهم بالتطرف الإسلامي، دخلت فرنسا في حالة تأهب “لهجوم طارئ”.

المصدر: France presse, la libre.be

فرانس24

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى