الناشط اليمني عبدالعليم يعد حصوله على الجنسية الهولندية يتفاجأ باستدعائه للخدمة العسكرية
#الشبكة_مباشر_أمستردام
تفاجأ مؤثر يمني معروف تحت اسم “عبد العليم” باختياره للانضمام إلى صفوف المواطنين الهولنديين المدعوين للقيام بالخدمة العسكرية الإجبارية، وذلك بعد بضعة أشهر فقط من حصوله على الجنسية الهولندية.
وقال الناشط على اليوتيوب إن استدعاؤه للخدمة العسكرية الإجبارية في هولندا يأتي في سياق استعدادت “احتزازية” على ضوء الحرب في أوكرانيا.
والمؤثر اليمني “عبد العليم العامري” المشهور بـ “عليم” غادر بلاده اليمن كلاجئ متوجها إلى هولندا التي قضى فيها عدة سنوات، قبل ان يحصل على الجنسية الهولندية مطلع هذه العام الجاري.
وسخر المؤثر من هذا الموقف وقال “ما سخرية القدر هذه”، باعتباره أصبح مواطنا هولنديا قبل شهرين فقط.
ومنذ بداية العام تلقى حوالي 200 ألف مواطن هولندي رسائل تدعوهم إلى الاستعداد للتجنيد الإجباري، ممن يبلغون من العمر 17 عاما على الأقل ولا يتجاوز سنهم 35 عاما.
كما يتلقى أفراد العائلة المالكة أيضا الدعوة مثلهم مثل باقي المواطنين الهولنديين، إذ تلقت الأميرة أريان التي تبلغ من العمر 17 سنة الدعوة هذه السنة. علما أن التجنيد في هولندا هو لكلا الجنسين.
وكان قائد الجيش الهولندي، الجنرال مارتن فيجنن، أصدر في وقت سابق تحذيرا يحث فيه بلاده على الاستعداد لامكانية اندلاع صراع عسكري مع روسيا.
وقال إن هناك حاجة لمزيد من المجندين للتعامل مع التهديد الروسي المتزايد في أعقاب غزو موسكو لأوكرانيا.
وكانت هولندا ألغت التجنيد الإجباري عام 1997، قبل أن يتم إعادته بعد غزو روسيا للأراضي الأوكرانية في عام 2022.
و كان قد أطلق الناشط اليمني عبدالعليم العامري تجربة اجتماعية في شوارع العاصمة الهولندية أمستردام، تتمثل في دعوة المارة إلى الاستماع إلى القرآن وتوزيع جوائر لمن يعرف إلى ماذا يستمع؟
وسجل العامري تجربته عبر فيديو يظهر مسابقته للهولنديين عبر تسميعهم القرآن الكريم عبر سماعات الأذن، وتقديم جائزة مالية لمن يتوقع ماهية ما سمعه.
وأقدم الناشط اليمني على التعريف بسورة العصر في القرآن، وتقديم فكرة عن مبادئ الإسلام، مع تقديم المصاحف كهدايا للمتحاورين معه.
وقال الناشط اليمني عبدالعليم العامري إن الهدف من هذه المبادرة التي تمت في ساحة “تائم سكوير” في العاصمة الهولندية أمستردام هي محاولة معرفة ما إذا كان المواطنون الهولنديون لديهم معرفة عن الإسلام والقرآن.
وأضاف “ليس في نيتي إقناع هؤلاء بالإسلام، ولكن غايتي هي معرفة شعورهم حيال ما يسمعونه أولا، وهل لديهم معرفة سابقة عن القرآن ومحتواه”.
وقد جاءت ردود المستجوبين متبيانة حول معرفة محتوى الرسالة، لكن أغلبهم اعتبر أن الأمر يتعلق بأمور وقضايا دينية خاصة بالإسلام وأن اللغة المعتمدة هي العربية، في حين أن الصوت يعبر عن حالة حزينة.
وفي سياق توضيحه للشباب الهولندي كشف الناشط اليمني أن سورة العصر كواحدة من أقصر سور القرآن تختزل “صورة الإسلام ومآلات الإنسان في الحياة الدنوية وفي العالم الآخر”.
المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل الاجتماعي
المصدر:أخبار العرب في أوروبا- متابعات