أدب وفنحقوق المرأةمقالات

الروائية كفاح عواد:المراة الفلسطينية اثبتت وجودها لتترك بصمة في الارث الادبي

#الشبكة_مباشر_عمان_حوار كريمة الربيعي

المراة الفلسطينية اثبتت وجودها لتترك بصمة في الارث الادبي

الروائية الفلسطينية كفاح عواد رغم كل الصرعات التي تواجهها لكنها اثبتت وجودها على الساحة الأدبية وكتبت عن معانات المراة والضغوط والحرمان ليس فقط في فلسطين وإنما في كل الدول العربية كفاح عواد هي انموذج للمراة الفلسطينية تحررت من قيودها وخلدت لها ليس للأدب وانما ناشطة في مجال حقوق المرأة

من هي الروائية كفاح عواد ؟

كفاح عواد …كاتبة روائية فلسطينية …وعضو اتحاد الكتاب الفلسطيني والمصري ….حملت هموم وطنها وقضيتها عبر تمثيلها لها في المهرجانات الدولية …بصفتها احد ممثلي فلسطين ورئيس الدائرة الثقافية في هيئة القانون والنظام

_ماهي المباديء والافكار التي تحملها الكاتبه كفاح عواد ؟

اهم الافكار والمبادئ التي احملها …لخصت في جملة واحدة ……اعتنق الانسانية اولا …ثم اعتنق ما شأت من الاديان ….وعندي قناعة مطلقة ان بعض الاشياء كالاوطان والمواقف لا تقدر بثمن .

٠_ ماذا عن المرأة الفلسطينية ومعاناتها من الناحية الثقافية والاقتصادية ؟

معاناة المرأة الفلسطينية ثقافيا واقتصاديا….بلا شك لا تختلف كثيرا عن معاناة المرأة العربية بشكل عام …المرأة الفلسطينية تصارع لتثبت وجودها وتترك بصمة في الارث الاديي الفلسطيني والعربي …خاصة ان القضية بالنسبه لها مرتبطة ارتباطا وثيقا بالحالة السياسية التي تعيش تقلباتها الداخليه، بالإضافة للإحتلال وضغوطه ….اما الحالة الاقتصادية …فاعتقد ان المراة استطاعت بنسبة جيدة الي حد ما ان تستقل اقتصاديا بسبب الاقبال العالي علي التعليم والعمل ..وزيادة وعي المراة ان تكون شريك حقيقي في كل شي وليس مجرد تابع.

_ كم رواية صدرت للكاتبة كفاح عواد ؟

اما الاصدارات التي صدرت لي فهي ثلاثة اصدارات الاولى مجموعة قصصية بعنوان ذاكرة روح عن دار النشر الفلسطينية في رام الله ….والاصدار الثاني رواية تحت عنوان ظلال ورجال صدرت عن دار نقوش العربية بتونس وقد ترجمت للغة الفرنسية …والاصدار الثالث رواية تحت عنوان رجل بين قلبين صدرت عن دار سما للنشر في القاهرة.

_ ماذا برايك عن الديمقراطية وحرية التعبير واحترام الراي والتعددية السياسية؟

حرية التعبيررمكفولة للجنيع بشرط ان لا نسئ تحت مظلتها للاخرين ولعقائدهم. اما حول سؤال الديمقراطية والتعددية السياسية …فنحن كوننا تحت احتلال بغيض قد يختلف الامر بيننا وبين اي دولة اخرى ….نعم هناك مساحة منتزعة انتزاعا من تحت انياب العدو .ولكنها تبقى منقوصة لان تحكم الاحتلال بالحياة اليومية للفلسطينين لا يحعلنا نشعر بنشوة تحقيقها …اما بخصوص التعددية السياسية…فقد كان لها الكثير من الايحابيات التي تمخضت عن تنوع الفكر والاجتهاد في الاداء …رغم ان بعض سلبياتها …اعطاء مساحة ممكنة لبعض الاحزاب التي لا تتوافق وطبيعة النسبج الفلسطيني مما ادى الى حدوث تصادمات احيانا.

_هل هناك علاقة بحبك للقراءة والكتابة منذ الصغر؟_ …بلا شك ان العلاقة تتناسب طرديا ….فكلما عشق الكاتب القراءة كلما زادت حصيلته من الكلمات التي يمكن ان تصنع نصا ادبيا متمكنا …القراءة تجعلني الج واسبر اغوار الاروح الاخرى وبالتالي استطيع ان اتحد معها حين اقرأها واحسها

_
ماهي المشاكل التي يعاني منها الاديب الفلسطيني وهل ازمة ثقافية في المجتمع؟

اهم المشاكل التي يعاني متها الاديب حاليا …هو عزوف الناس بشكل نسبي عن القراءة بسبب الظروف التي بات العالم يعيشها والضغوطات النفسية ….كما ان تقليص دور النشر بسبب خسارتها المادية جعل الكتابة اصعب بكثير ….ناهيك عن ان النسخ الاصلية لم تعد ذي فيمة مثل قبل …فما ان يصدر كتاب او رواية حتى تمتلأ الاسواق بنسخ مطبوعة وليس اصليه …مما جعل شعور بالاحباط يسيطر علي الكاتب والناشر معا.

_ ماهي المواضيع التي تتطريق لها في كتاباتك هل للسياسة للمراة او للمجتمع كلكل ؟
انا عادة اكتب كتابات متنوعة …قضية وقصة وطنية بقالب انساني عاطفي….وقد اتطرق احيانا للقضايا الدينية ضمن المكتوب.

_ماذا عن الثقافة الذكورية في كل المجتمعات العربية وخصوصا في فلسطين؟

الثقافة الذكورية ربما اقل تواجدا في فلسطين قياسيا بالعالم العربي …لان الظروف السياسية جعلت المراة شريك مباشر في كل شي …..
ولكننا لا نستطيع ان ننكر ان الكاتب الرجل ما زال اكثر جرأة في الكتابة وطرح مواضيع حساسة ..دون تبعات …ما زالت المراة المثقفة او الكاتبة في فلسطين كباقي المثقفات والكاتبات العربيات …تحاول وتخشى احيانا من تخطي بعض الخطوط الحمرا ء الدقيقة في مجتمعها …لذا نراها تكتب بشكل موارب وتتحفظ الى حد ما في التطرق للمواضيع الحساسه خاصة الدين والجنس.

_ ما هي المشاكل التي يعاني منها الاديب الفلسطيني وهل ازمة ثقافية في المجتمع؟

اهم المشاكل التي يعاني متها الاديب حاليا …هو عزوف الناس بشكل نسبي عن القراءة بسبب الظروف التي بات العالم يعيشها والضغوطات النفسية ….كما ان تقليص دور النشر بسبب خسارتها المادية جعل الكتابة اصعب بكثير ….ناهيك عن ان النسخ الاصلية لم تعد ذي فيمة مثل قبل …فما ان يصدر كتاب او رواية حتى تمتلأ الاسواق بنسخ مطبوعة وليس اصليه …مما جعل شعور بالاحباط يسيطر علي الكاتب والناشر معا.
_ سؤال اخير هل لديك طموحات واحلام لم تتحقق على ارض الواقع؟؟

الاحلام لا يمكن ان تنتهي الا بفناء الانسان ….انها معلقة بخيط قنب على جديلة القلب …كلما انحلت منها عقدة وانسابت في حقول التحقيق …سارعت عقدة اخرى لتحل مكانها …نعم …عندي طموح وامنية ان احمل قضيتي وطني بكل انسانيتها الى كل الكون …واطرق بها كل بوابات الارواح المؤصدة بالخوف والتنكر او الجهل

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى