أخبار العائلة العربية في المهجرأدب وفنحقوق المرأة

الناقد سعد الدّغمان يكتب عن الحداثة في شعر ساجدة الموسوي

#الشبكة_مباشر_عمان_سعد الدّغمان

صدر مؤخراً للنّاقد العراقي سعد الدّغمان عن دار ( فضاءات) في عمان/ الأردن كتاب ( الحداثة والتّمثيل الرّمزي في شعر ساجدة الموسوي).
وهو قراءة نقديّة تأمليّة احتوت على خمسة أبواب .

وقد قدّم للكتاب الشاعر جواد الحطّاب تقديماً رائعاً حمل عنواناً دالّاً على المعاني السامية والثرية في تجربة نخلة العراق عنونها ب(إشراقات ساجدة الموسوي وتحوٌلات اللّؤلؤ والمحار) ..وسبقه الدّغمان باستهلال جميل حمل عنوان (منذ البدء .. وساجدة الموسوي تكتب حبّاً وقصائد تنوير ) أشار من خلاله إلى المنهج الشعري ل”لساجدة الموسوي” .

والكتاب في أبوابه الخمسة سار في رحلة معايشة مع الكثير من القصائد الملهمة للشاعرة ، وتفاعل مع إيقاعاتها النّفسية والجمالية وترجمتها للحزن الذي سكن روحها منذ فقدت وطنها وتفرّق أهلها ..ففي الباب الأول الذي جاء تحت عنوان (قراءة متفرّدة…التحوّل والوجدانية) تناول فيه النّاقد عناصر البناء الوجداني الذي تعتمده الموسوي في بناء قصائدها التي تتٌسم بالطابع الوجداني .. فيما حمل الباب الثاني عنوان (في أفول الطّوفان وقصائد أخرى) ، وركز الباب الثالث على (مسارات القصيدة السّرديّة والدّراميّة).. أمّا في الباب الرّابع فقد خصّ الدّغمان تفاصيله بعنوان “الواقعية في شعر ساجدة الموسوي” بينما ترك النّاقد مساحةً شاسعةً من الكتاب للباب الخامس والذي تحدث فيه عن الوطن(العراق) عند ساجدة الموسوي ، ومنه فقد حَمّل الدغمان الباب الخامس عنواناً هو (ساجدةالموسوي ..شعر بنبض بالوطن).

وبعد الباب الخامس اعتمد الناقد باباً منفرداً تناول فيه بعضاً من قصائد الشاعرة لتذكير المتلقّي بروائع ماكتبت ساجدة الموسوي .

وكذلك خصّص الدغمان مساحةً لبعض ماقيل عن ساجدة الموسوي ، وما أوردت الأوساط الثّقافية من توصيفات لمسيرتها الأدبيّة ومكانتها الشعريّة، بالإضافة إلى السيرة الشخصيّة ل(نخلة العراق ساجدة الموسوي).. وأخيراً ورد التّعريف بالكاتب .

تزيّن غلاف الكتاب لوحة حروفية للفنان الدكتور نصيف جاسم الأستاذ في كلية الفنون ببغداد وهو من صمم الغلاف.

والجدير بالذِّكر أنّ النّاقد سعد الدّغمان له أسلوبه الخاصّ في النّقد اختط له مساراً أسماه (أسلوب التّبسيط النّقدي) يدعو من خلاله إلى نظريّة جديدة أسماها “المفرغة” مضمونها تفريغ النّصّ النّقدي من كلّ مايصعب على فهم المتلقّي.. كما دعا الدّغمان إلى تأسيس جماعة أدبيّة أطلق عليها (جماعة التّبسيط) على غرار الجماعات الأدبيّة التي حملت مسميّات عديدة.

وقد صدر للنّاقد سعد الدّغمان قبل هذا الكتاب : (خفايا النّصّ.. قراءة في نصوص عراقية ) ، وكتاب ( جماليّات الصورة الشعرية في شعر حميد سعيد) وكتاب (الرّمز والتّشكيل الصّوَري في شعر جواد الحطّاب).. بالإضافة إلى كتاب متخصّص بالإعلام حمل عنوان (دَور التّخطيط الإعلامي في مواجهة الأزمات والكوارث ).
.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى