أخبار العائلة العربية في المهجرأدب وفن

حاكم_الشارقة يشيد ببرنامج “إسلامنا حضارة” الذي يقدمه د. عوض بن حاسوم الدرمكي على تلفزيون الشارقة… مالذي يميزه؟

#الشبكة_مباشر_الشارقة

إسلامنا حضارة… معالم نهضة إنسانية أضاءت ظلمات العالم #الشارقة24

يُعرض برنامج “إسلامنا حضارة” الذي يقدمه عوض بن حاسوم الدرمكي عبر تلفزيون الشارقة يومياً في الساعة4:45 عصراً، حيث يتوقف البرنامج عند معالم الرقي الإنساني والحضاري للنهضة الإسلامية التي امتدت لأكثر من ألف عام من الزمان، حتى غدت قوة مادية وروحية أخذت بيد الإنسان إلى السعادة، وزرعت في المجتمع الإنساني أسس التعاون والإخاء

الشارقة 24:

يتوقف برنامج “إسلامنا حضارة” الذي يقدمه عوض بن حاسوم الدرمكي ويعرضه تلفزيون الشارقة يومياً في الساعة4:45 عصراً، عند معالم الرقي الإنساني والحضاري للنهضة الإسلامية التي امتدت لأكثر من ألف عام من الزمان، حتى غدت قوة مادية وروحية أخذت بيد الإنسان إلى السعادة، وزرعت في المجتمع الإنساني أسس التعاون والإخاء، والأمن والطمأنينة والرخاء، ورسَّخت قيم العدل والنظام والحرية حتى غدت قبلة الأمم التي أمدتها بعناصر رقيها وازدهارها

يقول عوض الدرمكي في مقدمة البرنامج: “من نور وحي السماء، قبسات بددت ظلمات الأرض، سطعت بين المشارق والمغارب، فأهدت الإنسانية سبل الرشاد، وأضاءت مشكاة الحضارة بعد أفول، ليتلألأ سناها، علماً وإبداعاً، وتمدناً وازدهاراً. هي إشراقة الإسلام على سائر الدنيا”.

يستعرض البرنامج في كل حلقة من حلقاته، ومن ردهات متحف الحضارة الإسلامية في الشارقة، صوراً من جماليات الحضارة الإسلامية، والمناهج الراقية التي جاءت بها الشريعة المطهرة، ويسلط الضوء على المنجزات العلمية للحضارة الإسلامية لإبراز تأثيرها في الحضارة الغربية وإسهامات العلماء المسلمين في تأسيس العلوم الحديثة، وبلورة القيم الإسلامية الأصيلة التي تحث على طلب العلم وعمارة الأرض.

كما يسرد الإعلامي والكاتب عوض الدرمكي قصصاً مؤثرة لأعلام من مؤسسي الحضارة الإسلامية في شتى القطاعات المعرفية والعلمية، الذين ملأوا زمانهم علماً وزودوا المكاتب الإنسانية بآلاف المجلدات في شتى العلوم، والتي بقيت آثارها حتى الآن كنوزاً لا تقدر بأثمان الذهب والماس، وشيدوا صروحاً تشهد على مآثرهم وإنجازاتهم الحضارية التي عز لها نظير.

ويؤكد البرنامج أن ما يميز حضارة الإسلام هو شموليتها وإنسانيتها، فقد تكون أمة من الأمم أحرزت سبقاً حضارياً في بعض المراتب أو القطاعات المعرفية أو الثقافية أو المعمارية، ولكنها قد تكون في أدنى دركات التخلف في قطاعات متعددة. أما الإسلام فقد هيأ لأمته كل أسباب التقدم والرقي، ودفعهم إلى قمم المجد، المادية منها والمعنوية، على مستوى الأفراد والجماعات.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى