الاخباراوربي

جرائم شرف في بلاد الدم البارد.. أوروبا وبريطانيا

جرائم شرف في بلاد الدم البارد.. أوروبا وبريطانيا!

فى بريطانيا سمحت الشرطة البريطانية للمرة الأولى بنشر إحصاءات رسمية عن ما يسمي “بجرائم الشرف”، وذلك بالتعاون مع جمعية نسائية عضواتها مسلمات من منطقة الشرق الأوسط.

ويبحث محققو شرطة لندن في ملفات جرائم قتل تعود إلى عشرة أعوام مضت، وقعت 52 منها في العاصمة البريطانية بينما وقعت 65 منها في أجزاء أخرى من إنجلترا وويلز.

وتقول الشرطة: إن بعض جرائم القتل نفذها قتلة مأجورون استأجرنهم أسر الضحايا.،كما تعتقد الشرطة أن من يطلق عليهم اسم “صائدي الثروة” ينخرطون أحيانا في تلك الجرائم، وهم أشخاص، بينهم نساء، يتكسبون من تعقب الضحايا.

وكشفت الإحصاءات تنامي هذا النوع من الجرائم بشكل ملفت للانتباه في المجتمع البريطاني بين العائلات المسلمة هناك؛ حيث وصل عدد الهجمات ضد النساء بحجة “الدفاع عن الشرف العائلي” إلى نحو ثلاثة آلاف جريمة في العام الماضي، تتراوح بين القتل والتعنيف أو الإيذاء الجسدي.

أوروبا والمهرجين:

وفى أوروبا اجتمع مسئولون بأجهزة الشرطة الأوروبية لبحث سبل للتعامل مع ظاهرة “جرائم الشرف” التي أخذت في الانتشار.

وقد أوصت الشرطة الأوروبية إنشاء وحدة أوروبية لمكافحة جرائم القتل هذه كما يهدف إلى تعزيز الحملة على القضايا المتعلقة بها مثل تهريب البشر.

وتعيد الشرطة فتح تحقيقات في جرائم قتل تتعلق بأسر من أصول تركية وشرق أوسطية وآسيوية وعربية ومن أوروبا الشرقية، يعود بعضها إلى عشرة أعوام مضت.

والكثير من ضحايا “جرائم الشرف” من النساء اللاتي ينخرطن في علاقات تعتبرها أسرهن إخلالا بشرف الأسرة.

ويقول الخبراء: إن تلك الجرائم في ازدياد في أوروبا، غير أن أرقام الضحايا غير معروفة على وجه التحديد؛ لأن تلك الأمور عادة ما تخفى عن الرأي العام.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى