أخبار العائلة العربية في المهجرالاخباردوليصحة ونصائح

اعلنت وزارة الداخلية في العراق اليوم الاحد استشهاد 82 شخصاً واصابة 110 بحادث مساء أمس حريق مستشفى ابن الخطيب

#الشبكة_مباشر_بغداد

اعلنت وزارة الداخلية في العراق اليوم الاحد استشهاد 82 شخصاً واصابة 110 بحادث مساء أمس حريق مستشفى ابن الخطيب

و قالت الحكومة العراقية في بيان إنه إثر الحريق الذي اندلع في مستشفى “ابن الخطيب”، عقد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي اجتماعا طارئا مع عدد من الوزراء والقيادات الأمنية والمسؤولين، أمر في أعقابه “بإعلان الحداد على أرواح شهداء الحادث”، معتبرا ما حصل “مسا بالأمن القومي العراقي”.

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مصادر طبية أن الكارثة التي نجمت عن انفجار سببه “عدم الالتزام بشروط السلامة المتعلقة بتخزين أسطوانات الأكسجن” المخصصة لعلاج مرضى كورونا، أسفرت في حصيلة أولية عن سقوط 23 قتيلا وحوالي 50 جريحا.

ونقل البيان الحكومي عن الكاظمي قوله خلال الاجتماع الطارئ إن “مثل هذا الحادث دليل على وجود تقصير لهذا وجهت بفتح تحقيق فوري والتحفظ على مدير المستشفى ومدير الأمن والصيانة وكل المعنيين إلى حين التوصل إلى المقصرين ومحاسبتهم”.

وشدد الكاظمي على أن “الإهمال بمثل هذه الأمور ليس مجرد خطأ، بل جريمة يجب أن يتحمل مسؤوليتها جميع المقصرين”، مطالبا بأن تصدر “نتائج التحقيق في حادثة المستشفى خلال 24 ساعة ومحاسبة المقصر مهما كان”.

ودعا رئيس الوزراء إلى “تشكيل فريق فني من كل الوزارات المعنية لضمان تدقيق إجراءات السلامة بجميع المستشفيات والفنادق والأماكن العامة خلال أسبوع واحد وفي كل أنحاء العراق”.

وعند منتصف الليل أعلن الدفاع المدني أن فرقه سيطرت على الحريق الذي “بدأ بانفجار أسطوانة أوكسجن حسب شهود عيان”، مشيرا إلى أن “المستشفى يخلو من منظومة” استشعار الحرائق وإطفائها، و”الأسقف الثانوية عجلت من انتشار النيران بسبب احتوائها على مواد فلّينية سريعة الاشتعال”.

من جهتها أصدرت وزارة الصحة في بيانا أنها “ستعلن في وقت لاحق الموقف الدقيق لأعداد الضحايا والجرحى”.

أظهرت الفيديوهات أشخاصاً يصرخون ويلطمون من أمام مبنى مستشفى ابن الخطيب ببغداد المخصص لاستقبال الحالات الحرجة من المصابين بالفيروس، بينما تقوم سيارات الإطفاء بإخماد الحرائق.

كما أظهر مقطع آخر لحظة وقوع الانفجار، وكيف تصاعدت ألسنة النار ليعانق اللهب سماء بغداد موضحاً حجم الانفجار الكبير.

كذلك سمعت أصوات أحد المواطنين في مقاطع انتشرت كالنار في الهشيم يصرخ قائلاً: “كلهم ماتوا.. ماتوا .. احترقوا”.

أتى ذلك بعد ساعات قليلة من إعلان العراق حداداً وطنياً لـ3 أيام على أرواح الضحايا.

من جهتها ذكرت مفوضية حقوق الإنسان العراقية أن وفيات حريق المستشفى تتراوح بين 30 و45 حالة.

مطالبات بإقالة وزير الصحة
يشار إلى أن وزارة الصحة العراقية قد أعلنت توقيف عدد من المسؤولين في القطاع الصحي على خلفية الحريق.

من جهته، قال الدفاع المدني العراقي إنه تم إنقاذ 90 شخصاً من أصل 120 شخصاً بين مرضى وأقارب لهم كانوا في مكان وقوع الكارثة، مؤكداً تسجيل إصابات وخسائر بشرية نتيجة الحادث دون تحديد الحصيلة، مؤكداً أنه تمت السيطرة على حريق مستشفى ابن الخطيب بالكامل، بينما وجّهت وزارة الصحة العراقية بنقل جميع مرضى المستشفى لمستشفيات أخرى في بغداد.

و علق السفير الكندي في العراق، أولريك شانون، متعاطفا مع ضحايا حريق اندلع في وحدة للعناية المركّزة في مستشفى ببغداد يتعالج فيها مصابون بكوفيد-19.

وكتب الدبلوماسي الكندي على تويتر “صدمت بخبر حريق مستشفى إبن الخطيب. أرجو الشفاء العاجل للمصابين والرحمة للضحايا”.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى