أخبار العائلة العربية في المهجرأدب وفنمقالات

لقاء سينمائي- مسرحي عربي في إحدى مقاهي باريس

#الشبكة_مباشر_باريس_د.حسن الزيدي

لقاء سينمائي- مسرحي في إحدى مقاهي باريس جمع بعض الزميلات والزملاء منهم الزميلين د.الدكتور الممثل المسرحي والسينمائي العراقي سعدي يونس بحري و المخرج السينمائي اليمني حميد عقابي الذي يعد برنامجا onLine عن الزميل سعدي .

جرت احاديث متنوعة عن الاتجاهات المدرسية للمسرح خاصة الذي يعتبر من الفنون والثقفات التي عرفها النسان منذ وقت مبكر جدا حيث كان بمثابةجامعة ثقافية اشتراكية يلتقي بهاالملك والمواطن والجنرال والجندي والمرأة والرجل والغني والفقير ليستمعوا لخطيب أو لشاعر أو لمغني أو للممثل او لعازف واحد أو اكثر .

أي ان المسرح مدرسة إعلامية وثقافية شعبيةاشتهر بها في الماضي البابليون والاغريق والرومان.

اماتطالسينما فهي بنت القرن العشرين وتتطلب تقنيات ميكانيكة وفيزيائية وكهرباىية لكنها سريعة الانتشار وأكثر اهمية (ايجابية أو سلبية ) من المسرح أنها صارت تعتمد تقنيات عالية لخلق عناصر التشويق والاثارة والتوجيه يعجز المسرح عن تأديتها.

ولم يغب عن بال أي منا الحديث والتحدث والتأكيد على أن غالبية الفنون والثقافات المسرحية والموسيقية والغنائية والرقص والسينماانتشرت وتوسعت وتعمقت وتطورت في (كل البلدان المتقدمة) و

صار العاملون بهاجيوشا للتنوير ودعاة للحرية والسلام وصارت لهم مواقعهم الأكاديمية والاجتماعية وحتى السياسية .

حيث أن بعضهم صاروا نوابا ووزراءا بل ورؤساء دول. بينما الدول التي( اختارت بنفسها طريق التخلف والرجعية والعنصرية والدينية والطاىفية) صارت تعادي وتعارض وتحجم كل فكر حر و وطني وانساني جامع يساهم به جحافل الشعر والنثر

و الرسم والغناء والرقص والموسيقى ليحل محلهم الجنود والميليشيات والحراس والاتباع الذين يروجون سموم التخلف بأسم القوميات او الاديان او المذاهب.

أي أننا كدعاة تنويرنعيش معاركا كبيرة وخطيرة وحقيقية كوننا دعاة للحرية والايمان الانساني الحق ضد دعاة التجهيل والتضليل والتفرقة والعبودية.

د . الكاتب حسن الزيدي

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى