فزعة النشامى في باريس
” الملك عبد الله الثاني ابن الحسين . كرامة المواطن عندي خط أحمر
تابع عن كثب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين تداعيات الاعتداء على الشاب الاردني محمد ابوعيد و شقيقته من خلال اتصال هاتفي للاطمئنان عن حالتها الصحية بعد الاعتداء السافر عليهما و اكد على من خلال الاتصال دعمه الكامل له و لشقيقته
الحمــايــدة و الــزيــــر و دعـــاس للاطمئنان على محمد ابوعيد و شقيقته
اثنى الحمايدة و الزير و دعاس الشبكة المباشر عن جهود السفير الأردني معالي مكرم القيسي و القنصل و الشؤن القانونية و طاقم السفارة بالعاصمة الفرنسية باريس و ايضا السفارة الفرنسية في عمان لاستجابتهم لمساعدتهم الكبيرة والاستجابة السريعة لموقف الاعتداء العنصري الذي تعرضنا له بتاريخ 22 الجاري في مدينة Angers الفرنسية من قبل رجل وامرأة فرنسيين”..
حيث تم تقديم المساعدات الفورية من قبل السفارة الاردنية في باريس و تقديم شكوى رسميه على اثرها تم اجراء تحقيق تقوم به السلطات ال فرنسية المحلية للوقوف على ملابسات الاعتداء السافر عليهما .
و من جه اخرى ( فزعة النشامى بالخارج ) اعربت الرئيس الفخري للجالية الاردنية بفرنسا د. صفاء الحمايدة ” و هي حاصلة على دكتوراه العلوم الاقتصادية و السياسية ” و مقيمه بالعاصمة الفرنسية باريس قرابة الثلاثون عاما و د. عبدالرحمن دعاس عضو مؤسس للجالية الاردنية في باريس و مقيم بباريس قرابه العشر سنوات و د. ابراهيم الزير عضو مؤسس لجنه الطوارئ للأردنيين حول العالم قاضي تسوية فض و تسوية المنازعات بالمحكمة الدولية بلندن و عضو منظمة الاوروبية العربية للتبادل الثقافي البلجيكية حاصل على دكتوراه في القانون الدولي العام و قد اعربا عن شدة ألمهم و ما اصابهم ببالغ الحزن و الاستنكار من جراء سماع نبأ الاعتداء الغاشم على ابناء الجالية بالخارج و ما تعرضي له كل من محمد و هبه ابو عيد ذلك من خلال تواصل الشبكة المباشر معهما .
و من جه اخرى اعربت الحمايدة من خلال الاتصال الذي اجرته مع المعتدي عليهما و استهلت بداية الاطمئنان على صحتهما و قدمت لديهما الدعم الكامل ، و من خلال الاتصال الذي اجرته الرئيس الفخري للجـالية د. صفاء الحمايدة من خلال الحوار انها على استعداد ان تدعمهم ماديا و معنويا و دأبت مرارا و تكرار على استضافتهم و ادلت بدلوها ان الوطن هو واحد و الدم نشمي واحد كما اجريا اتصال من قبل الحمايدة و الزير و دعاس لمطمئنة والدهما السيد/ عماد ابو عيد من خلال اتصال هاتفي من خلال حوار قاموا به من قبلهما الى العاصمة الاردنية عمان لوالد كل من محمد و هبه عن حالة الابناء حيث ابلغ جميعهم ذوي محمد وهبه و اشارا أنهما حاليا بحالة صحية جيدة ، و شارك الاتصال كذلك والدة الابناء و قدم كل منهما اعلى استعداد لدعم الكلي المادي و المعنوي لكل من الابناء هبه و محمد .
و اثنى الزير من جانبه انه يشجب هذا الاعتداء و من خلال مشاركته المكالمة عن تقديمه كل الدعم القانوني اتجاه الدعوى المدنية و الجزائية حتى تقضى المحكمة الفرنسية بحكم رادع لكل من تسول له نفسه بالاعتداء على ابناء الوطن بالخارج و اشار الى نزاهة القضاء الفرنسية في استرداد الحقوق قد يتسم بعدم الانحيازية و هو وجه الحق و اشار ايضا من خلال المداخلة الهاتفية لوالد كل من محمد و هبه ابو عيد الى ان جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين اكد و يعتبر كل مواطن اردني بالخارج و الداخل هو خط احمر .
و كتب المعتدى عليه “انا محمد ابو عيد مبتعث من الحكومة الفرنسية للعمل كمدرِّس في مدرسة حكومية في فرنسا
( مساعد لغة عربية) وأختي هبة أبو عيد مبتعثه بمنحة من السفارة الفرنسية في عمان والحكومة الفرنسية لدراسة الماجستير في فرنسا، في البداية حابين نشكر السفارة الأردنية في فرنسا ممثلة بالسفير الأردني معالي مكرم القيسي وطاقم السفارة والسفارة الفرنسية في عمان لمساعدتهم الكبيرة والاستجابة السريعة لموقف الاعتداء العنصري الذي تعرضنا له بتاريخ 22 الجاري في مدين Angers الفرنسية من قبل رجل وامرأة فرنسيين “.
قالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، الأحد، إنها تتابع حادثة اعتداء على أردنيين في فرنسا الذي تعرضا له الجمعة الماضية.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة ضيف الله الفايز ” إن السفارة الأردنية في باريس تتابع حادثة الاعتداء التي تعرض لها أردني وشقيقته في مدينة انجرز في شمال غرب فرنسا” ، فإن الشاب وشقيقته تعرضا لاعتداء عنصري من قبل رجل وامرأة في فرنسا، وذلك على خلفية التوترات الحاصلة هناك و”خطر الاعتداءات على العرب والمسلمين”.
جاء ذلك بعد نشر الشاب المعتدى عليه واسمه محمد أبو عيد عبر صفحته في فيسبوك صورا له وهو في سيارة الإسعاف، وعرض تفاصيل الاعتداء الذي تعرضوا له، مشيرا إلى أن حديثه “باللغة العربية” مع شقيقته جعلهم عرضة للضرب المبرح.
