أخبار عن وقف إطلاق نار في غزة يبدأ من الساعة 11 صباح غد الإثنين مع إتمام صفقة تبادل للأسرى
#الشبكة_مباشر_غزة_ نادر الصفدي
انباء عن اتفاق على وقف إطلاق نار في قطاع غزة يبدأ غدًا الإثنين الساعة 11 صباحا وحديث عن اقتراب إتمام صفقة تبادل واسعة.. ومصادر تؤكد: صيغة الهدنة النهائية جاهزة وحققت شروط حماس
كشف مصدر من حركة “حماس” ل فضائية “الغد” الإخبارية، أنه “وفق صفقة تبادل المحتجزين، سيبدأ الهدوء في غزة غدا الإثنين الساعة 11 صباحا، ما لم تعرقل إسرائيل الصفقة”.
وأكد المصدر أن هناك صفقة قريبة بين حماس وإسرائيل تتضمن تبادل 50 من المحتجزين لدي حماس مقابل 50 من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، فضلا عن 5 أيام هدوء في القطاع.
كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن صفقة المحتجزين ستكون على مرحلتين، مضيفة أن المرحلة الأولى ستشهد الإفراج عن 50 امرأة وطفلا مقابل 5 أيام تهدئة.
وكشفت وسائل إعلام عبرية، يوم الأحد، عن قرب التوصل لصفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
ad
وقالت وسائل الإعلام العبرية، إن احتمالات التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين باتت مرتفعة جدا.
وأضافت أن حركة حماس عرضت الإفراج عن 50 محتجزا مقابل أسرى فلسطينيين ووقف إطلاق النار لأيام عدة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن حماس أعادت الاتصال بالوسطاء حول صفقة التبادل بعد قطع الاتصال منذ 4 أيام.
وفي ذات السياق كشفت مصادر خاصة “للميادين” أنّ الصيغة النهائية للهدنة حقّقت كل البنود التي اشترطتها حركة حماس، مشيرةً إلى أنّ حماس أبدت استعدادها لإطلاق سراح المستوطنين منذ بدء معركة “طوفان الأقصى” وأنّ الإسرائيليين هم من يماطلون حتى الآن بالتنفيذ.
وكانت حماس قد اشترطت لإطلاق سراح النساء والأطفال الفلسطينيين الأسرى من سجون الاحتلال مقابل إطلاق سراح عشرات المستوطنين الأسرى في قطاع غزة، وفق المصادر.
وأكدت المصادر أنّه لتأمين إطلاق هؤلاء الأسرى الإسرائيليين، طالبت حماس بهدنة مدّتها 5 أيام، مع توفير بيئة آمنة، ووقف أيّ تحرّك للمسيّرات الإسرائيلية في أجواء القطاع.
كذلك، اشترطت المقاومة لتنفيذ هذا الاتفاق دخول المساعدات إلى جنوب القطاع وشماله. وذلك على عكس شاحنات المساعدت الإنسانية التي دخلت في الأسابيع الماضية عبر معبر رفح، وتركّز توزيعها في المناطق الجنوبية فقط.
من جهته، أكّد موقع “اكسيوس” الأميركي أنّ المفاوضات من أجل التوصّل إلى اتفاق لإطلاق سراح أسرى إسرائيليين من قطاع غزّة عادت، وأظهرت تقدّماً متواضعاً، بعد عدّة أيام من توقّفها.
وأوضح الموقع أن رئيس حركة حماس في غزّة، يحيى السنوار، كان قد توقّف عن الحديث في هذا الشأن، بعد اقتحام قوات الاحتلال لمستشفى الشفاء. لكنّه عاد وأجرى اتصالات في الـ 24 ساعة الماضية، وأرسل رداً جديداً للوسطاء القطريين، أشار فيه إلى تضييق بعض الفجوات بين الطرفين، إنما ليس بما يكفي للتوصل إلى اتفاق، بحسب الموقع.
وكشف الموقع تفاصيل عن الصفقة المطروحة وشروطاً فلسطينية، من بينها أن الاتفاق سيتمّ على مرحلتين: الأولى تتضمّن إطلاق “حماس” سراح نحو 50 امرأة وطفلاً مقابل وقف العدوان الإسرائيلي لمدة 5 أيام.
أمّا الثانية، فتشمل البحث عن نساء وأطفال إسرائيليين أسرى لدى الفصائل الفلسطينية الأخرى كي يتم إطلاق سراحهم، على أن تتم هذه العملية خلال أيام الهدنة. لكن هنا، أوضح الموقع، أنّ المقاومة الفلسطينية تفرض وقف نشاط المسيّرات الإسرائيلية لـ 6 ساعات يومياً، بما يسمح بالوصول إلى مكان الأسرى المحدّدين بعيداً عن التجسّس الإسرائيلي.
ووفق مصادر الموقع، فإنّ السنوار يطالب في المقابل بإفراج كيان الاحتلال عن جميع النساء والأطفال الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
إضافة إلى ذلك، تشترط حركة حماس السماح بدخول 400 شاحنة من المساعدات يومياً، مع توفير الوقود للمستشفيات والمخابز، بينما يدّعي الاحتلال أنّ معبر رفح لا يستطيع استيعاب هذا العدد من الشاحنات يومياً لـ “أسباب أمنية”، وفق ما نقل الموقع.
على جانب آخر قال مسؤول بالبيت الأبيض، إن التوصل إلى اتفاق على إطلاق سراح بعض الرهائن الذين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة أصبح أقرب من أي وقت مضى خلال الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وأضاف نائب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جون فاينر أن الاتفاق على إطلاق سراح “أكثر بكثير من 12” رهينة سيشمل على الأرجح وقفا ممتدا للقتال ويسمح بتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة.
وتابع فاينر في تصريحات لبرنامج على شبكة (إن.بي.سي) “ما يمكنني قوله في هذه المرحلة هو أن بعض مجالات الخلاف العالقة، في مفاوضات معقدة وحساسة جدا، تم تضييقها”.
وأضاف “أعتقد أننا أصبحنا أقرب مما كنا عليه منذ فترة طويلة، وربما أقرب مما كنا عليه منذ بداية هذه العملية، من إبرام هذا الاتفاق”.
المصدر:غزة – “رأي اليوم”- نادر الصفدي