الأمريكية التي تعرف عليها أحد زملائها في الجامعة ليرتبط بها و تأتي معه الى العراق

📌السيدة ( ساره پاول هايدن ) زوجة الدكتور محمد فاضل الجمالي و التي ساعدته كثيرا” في نشر التعليم ايام وزارته وهي من أسست أول روضة في الشرق الأوسط للمعاقين ذهنيا” وذوي الاحتياجات الخاصة .

🌹🌹بعد انقلاب تموز 1958 مباشرة تم اعتقال زوجها في احد بساتين الشيخ عبدالهادي الچلبي في منطقة سميچة شمال بغداد و حكم بالإعدام لولا تدخل وساطات عديدة من مختلف الدول فخفف الحكم ولاحقا” افرج عنه وغادرا سويا” الى تونس وهناك ساهما سويا” بتأسيس بعض الأقسام في الجامعات التونسية .

🌹المؤسف ان اهم انجازاتهم نشر التعليم في الارياف البعيدة وخاصة الجنوب العراقي بينما بعد انقلاب تموز 1958 قام ضباط الانقلاب بجلب مئات الفلاحين المهاجرين من الجنوب ويسكنون الصرائف وزجوهم وسط شوارع بغداد يحملون صور الزعيم ويطالبون باعدام الجمالي الخائن ذنب الاستعمار والامبريالية .

📌📌رحلت بصمت سارة پاول هايدن .

ومازال الملايين يجهل حتى إسمها بينما هم ليل نهار يهتفون ويتغنون بسقط المتاع و حثالات المجتمعات .

ابنها اسامه الجمالي اكمل ثانوية كلية بغداد واراد دخول الهندسة لكنها عارضت وقالت ليش ماتصير مصرفي مثل خوالك وثلثين الولد على الخال

اكمل اسامة الادارة والاقتصاد والسياسة في الجامعة الامريكية واصبح موظفا في احد البنوك الللبنانية .

انتقل للكويت وهناك تزوج من المعمارية ميسون صبيح الوهبي (( والدها اول جراح في العراق و وزير الصحة في العهد الملكي و والدتها من عائلة جعفر العسكري مؤسس الجيش العراقي )

عمل اسامة في عدة بنوك ثم محللا اقتصاديا في بريطانيا سافر للعمل في سويسرا وهناك اتصل به احد مدراء بنوك نيويورك كانت له علاقه قديمة بوالده ايام جامعة كولومبيا وعمل تدريسيا لمدة عشر

سنوات في الجامعة .

مارس التدريس في جامعة فلاشر للقانون والدبلوماسيه وانتقل ليصبح مديرا للبنك العام في ليبيا لبضع سنوات
عمل محللا ومستشار لدى منظمة اوابك النفطية

وبعدها رئيس مجلس الجامعة الاسترالية

لحد الان برغم كون هذه العائلة من العوائل الدينية المعروفه في الكاظمية فإن العوام لايعرف عنهم شيئا سوى السب والشتم وهؤلاء عملاء الامبرياليه وخدم الاستعمار! ..وي مجدون الاميين التافهين.!!

آه يا عراق لقد ملأت قلبي قيحا 😢