
زنبق الشفتين
بانطفاءِ الانتظارِ المُرِّ
في غربةِ ليلي،
صاخباً يأخذُني الموجُ إليكْ
أقرأُ البحرَ لقاءً
وبوجهي سُفُنٌ تهفو لميناءِ يديكْ
كيفَ زَلْزَلْتَ كياني…رجلاً
قبل ذبولٍ في فصولي ؟
أقتفي طيفَكَ في نورسِ صُبْحٍ
أيّها الـ تصحو فراشاتُ اخضراري
زنبقاً في شفتيكْ
اشجان شعراني
برلين