الحركات الداعمة لفلسطين تصل إلى الجامعات البلجيكية: في مبنى UGent المحتل

فبعد موجات من المظاهرات في الجامعات الأمريكية والفرنسية، تم التعبير عن الدعم لغزة أيضًا في الجامعات البلجيكية.

بدأ حوالي مائة طالب احتلال مبنى UGent بعد ظهر يوم الاثنين. ويطالب نشطاء من منظمتي “طلاب غنت من أجل فلسطين” و”نهاية الأحفوري جنت” جامعة غنت بقطع جميع علاقاتها مع المؤسسات الإسرائيلية ووضع استدامة في قلب جميع قراراتها المتعلقة بالميزانية والتعليم.

وقررت جامعة “UGent” عدم الاستجابة لطلبات طلابها، موضحة أن الجامعة “لن تقوم بتعميمات” على جميع المؤسسات في بلد ما. وقال رئيس مجلس إدارة UGent، Geert Bourgeoisخيرت بورجوا، يوم السبت: “نحن نحلل شركائنا بشكل فردي” لمعرفة ما إذا كان هناك تورط في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان أم لا. وخلص إلى أن هناك جامعات إسرائيلية بعيدة عن هذه الممارسات “وعلينا أن نحرص على التواصل معها”.

فيما طالب احد المناصرين للفلسطينيين: “نحن لا نتحدث أبدًا عن مسؤوليات حماس”

ولكن لم يتم الاستماع لمطالبهم، ويعتزم النشطاء احتلال المبنى حتى يوم الأربعاء. ويحظى تحركهم بدعم أكثر من 100 موظف بالجامعة، بما في ذلك الأساتذة، الذين أرسلوا رسالة مفتوحة إلى مجلس الإدارة ورئيس الجامعة ريك فان دي.

لم تأذن UGent بالاحتلال، لكن تم التوصل إلى اتفاقات مع النشطاء. على سبيل المثال، لا يُسمح لهم بنقل الأثاث أو التسبب في أضرار داخل المبنى، ويجب عليهم تعيين مضيفين خاصين بهم وفي حالة حدوث أعمال عنف، ستتدخل الشرطة على الفور.

وأحضر الناشطون خيمًا لقضاء الليل في المبنى ووضعوا ملصقات تحمل شعارات مثل “أوقفوا الأكاذيب، اقطعوا كل العلاقات”.
فيما Groen (حزب الخضر) يدعم المقاطعة الأكاديمية لإسرائيل.

وأعلن حزب “غروين” الفلمنكي المدافع عن البيئة يوم الاثنين أنه يؤيد المقاطعة الأكاديمية لإسرائيل بسبب العنف في قطاع غزة وتدمير جميع الجامعات.

وعلقت نادية ناجي، الرئيسة المشاركة لغرون، يوم الاثنين قائلة: “يجب تعليق جميع أشكال التعاون الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وغيرها من الشركاء من القطاعين العام والخاص طالما استمر تدمير نظام التعليم الفلسطيني”. وكانت حاضرة أيضًا يوم الاثنين في غينت في بداية الاحتجاج الذي قاده طلاب من UGent.